الجرائم في زمن «كورونا»... عصابة بهونغ كونغ تسطو على ورق المرحاض

سيدتان تحملان أوراق المرحاض في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ب)
سيدتان تحملان أوراق المرحاض في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ب)
TT

الجرائم في زمن «كورونا»... عصابة بهونغ كونغ تسطو على ورق المرحاض

سيدتان تحملان أوراق المرحاض في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ب)
سيدتان تحملان أوراق المرحاض في أحد شوارع هونغ كونغ (أ.ب)

قالت شرطة هونغ كونغ اليوم (الاثنين) إن عصابة من اللصوص المسلحين بالسكاكين سرقت 50 عبوة من لفائف ورق المرحاض من أحد عمال خدمة التوصيل للمنازل في مؤشر على قلق المدينة إزاء تفشي فيروس كورونا الجديد في بر الصين الرئيسي القريب.
وتمكنت الشرطة من القبض على اثنين من أفراد العصابة واستعادة كل ورق المرحاض المسروق الذي يبلغ ثمنه نحو 1700 دولار هونج كونج (220 دولارا أميركيا) لكن الشرطة ما زالت تطارد لصا ثالثا. ولم ترد تفاصيل أخرى.
ونتيجة للخوف الشديد من فيروس كورونا في هونغ كونغ، خلت أرفف المتاجر إذ يكدس السكان منتجات التنظيف وورق المرحاض والسلع الغذائية الأساسية.
وبات ورق المرحاض من البضائع النادرة في هذه المدينة المكتظة التي تعتبر مركزاً عالمياً للأعمال، على الرغم من تطمينات الحكومة بأن الإمدادات لم تتأثر جراء انتشار الفيروس.
ووجدت المتاجر نفسها غير قادرة على إعادة تموين نفسها بالبضائع بالسرعة الكافية؛ ما تسبب في اصطفاف الزبائن في طوابير طويلة أحياناً، واختفاء سلع عن الرفوف بمجرد فتح المتاجر أبوابها.
وإلى جانب ورق المرحاض كان هناك تهافت على سوائل تعقيم الأيدي ومستحضرات تنظيف أخرى، أما بالنسبة إلى المواد الغذائية انصبّ الطلب على الأرز والمعكرونة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشرطة، قد أعلنت أن ثلاثة رجال احتجزوا سائق شاحنة في وقت مبكر الاثنين خارج متجر في مونغ كوك، وهي منطقة يسكنها العمال ولها تاريخ مرتبط بالمافيا الصينية المعروفة باسم «ترياد».
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ثلاثة رجال يحملون السكاكين هددوا عامل توصيل وسلبوه رزماً من ورق المرحاض تساوي ألف دولار هونغ كونغي (130 دولاراً أميركياً)».
وأظهرت لقطات بثتها قناة «ناو» التلفزيونية محققين من الشرطة يتجمعون حول صناديق لورق المرحاض خارج متجر.
وحالة الذعر التي اجتاحت هونغ كونغ منذ تفشي فيروس كورونا في الصين تغذيها ما عانته المدينة خلال مواجهتها تفشي مرض «السارس» عام 2003، الذي أدى حينها إلى وفاة 299 شخصاً.
وهذه الذكرى تركت شعوراً دائماً بعدم الثقة تجاه سلطات المدينة بشأن قضايا الصحة العامة، كما أن تفشي «كورونا» يترافق هذه المرة مع أدنى شعبية للقيادة المؤيدة للصين التي رفضت الإذعان لمظاهرات استمرت أشهراً العام الماضي.
وتؤكد سلطات المدينة، أن إمدادات السلع مستقرة، وهي تلقي بمسؤولية حمى الشراء على الإشاعات التي تنتشر عبر الإنترنت؛ ما يتسبب في نقص للبضائع لدى المتاجر والصيدليات ذات المساحات المحدودة في إحدى أكثر المدن اكتظاظاً في العالم.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.