علاوي يخاطر بانقسام عرقي وطائفي

4 محافظات جنوبية منتفضة هي الأفقر في العراق

مسيرة طلابية ضد الطبقة السياسية وقمع الاحتجاجات في بغداد أمس (رويترز)
مسيرة طلابية ضد الطبقة السياسية وقمع الاحتجاجات في بغداد أمس (رويترز)
TT

علاوي يخاطر بانقسام عرقي وطائفي

مسيرة طلابية ضد الطبقة السياسية وقمع الاحتجاجات في بغداد أمس (رويترز)
مسيرة طلابية ضد الطبقة السياسية وقمع الاحتجاجات في بغداد أمس (رويترز)

يخاطر رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، بانقسام طائفي وعرقي وهو يضع اللمسات الأخيرة على حكومته التي يفترض أن يقدمها إلى البرلمان للتصويت عليها هذا الأسبوع.
علاوي لا يزال يغرد خارج سرب المتظاهرين من جهة، والقوى السياسية النافذة وغير النافذة من جهة أخرى. فهو نصف مرفوض من ساحات التظاهر ونصف مقبول من الكتل السياسية. كما لا يبدو أنه قد قدم تنازلات لأحد من القوى والأحزاب؛ لكن المؤشرات التي يرصدها الخبراء والمتابعون تقوم على أساس دعم من تحت الطاولة، لا سيما من كتل شيعية كبيرة (خصوصاً «الفتح» و«سائرون»). ليس هذا فقط، فإن علاوي يحتكر ترشيح أسماء الوزراء الذين أتى بهم، وبالتالي فإنه يرى أن تشكيلته الوزارية سوف تمضي يوم التصويت برضا شيعي شبه كامل، وتحفظ أطراف عربية سنية وكردية نافذة تصر على أن تقترح هي مرشحيها للحكومة وتترك لعلاوي قرار قبولهم أو رفضهم.
إلى ذلك، كشفت إحصائية جديدة لوزارة التخطيط العراقية حول مستويات الفقر في البلاد، أن أعلى نسب الفقر تتركز في 4 محافظات جنوبية هي السماوة والديوانية وذي قار وميسان، الأمر الذي قد يلقي ضوءاً كاشفاً على أسباب تواصل الاحتجاجات منذ نحو 5 أشهر في تلك المحافظات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.