انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين

اتفاق بين الشرعية والحوثيين يمهد لتبادل «الكل مقابل الكل»

أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين

أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)

توصلت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية في العاصمة الأردنية عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف، حسبما أكدت مصادر يمنية وأممية أمس.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتفاق المرحلي من شأنه أن يقود في النهاية إلى الإفراج عن (الكل مقابل الكل)». وفيما أوضح أن «الآلية تتركز الآن في تبادل القوائم والاتفاق عليها للوصول إلى التبادل والتنفيذ»، ثمّنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المكلفة بالتوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى.
وعدّ بيان مشترك بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب غريفيث، الاتفاقَ «خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف الإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية استوكهولم».
وأشار البيان إلى أن الطرفين شرعا أمس في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»