خالد بن سلمان: ميليشيات الغدر الإيرانية اغتالت الحريري بعد أن ضاقت ذرعاً بمشروعه للنهضة

قال إنه قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في لبنان

نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (الشرق الأوسط)
نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

خالد بن سلمان: ميليشيات الغدر الإيرانية اغتالت الحريري بعد أن ضاقت ذرعاً بمشروعه للنهضة

نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (الشرق الأوسط)
نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (الشرق الأوسط)

أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن ميليشيات الغدر الإيرانية لا تعرف إلا ثقافة الدمار، وأنها اغتالت رفيق الحريري بعد أن ضاقت ذرعاً بمشروعه للنهضة.
وقال الأمير خالد بن سلمان على موقع التواصل الاجتماعي في سلسلة تغريدات، إن رفيق الحريري كان قائداً وطنياً مصلحاً، لافتاً إلى أنه قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في لبنان.
وتابع نائب وزير الدفاع السعودي: «استشهد قبل 15 عاماً رفيق الحريري. كان قائداً وطنياً مصلحاً، قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في وطنه وابتعث الآلاف من أبناء شعبه من مختلف الطوائف. اغتالته ميليشيات الغدر الإيرانية التي ضاقت ذرعاً به وبمشروع النهضة الوطني الذي كان يدافع عنه، فهي لا تعرف إلا ثقافة الدمار».
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1228975659353067520?s=20
وأضاف في تغريدة أخرى: «رحل رفيق إلى جوار ربه، وستبقى رؤيته ومشروعه الوطني الذي يصبو لتحقيق الاستقرار والازدهار والتعايش في مواجهة مشاريع الميليشيات الطائفية التي لا تؤمن بالوطن ولا كرامة المواطن».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.