«قوة التأثير» عنوان مناقشات منتدى المرأة العالمي في دبي اليوم

تيريزا ماي وإيفانكا ترمب ضمن المشاركين

إيفانكا ترمب مستشارة الرئيس الأميركي ومنى المري ضمن الاستعدادات لانطلاق منتدى المرأة العالمي اليوم في دبي (الشرق الأوسط)
إيفانكا ترمب مستشارة الرئيس الأميركي ومنى المري ضمن الاستعدادات لانطلاق منتدى المرأة العالمي اليوم في دبي (الشرق الأوسط)
TT

«قوة التأثير» عنوان مناقشات منتدى المرأة العالمي في دبي اليوم

إيفانكا ترمب مستشارة الرئيس الأميركي ومنى المري ضمن الاستعدادات لانطلاق منتدى المرأة العالمي اليوم في دبي (الشرق الأوسط)
إيفانكا ترمب مستشارة الرئيس الأميركي ومنى المري ضمن الاستعدادات لانطلاق منتدى المرأة العالمي اليوم في دبي (الشرق الأوسط)

تحت عنوان «قوة التأثير» تنطلق اليوم فعاليات منتدى المرأة العالمي بمشاركة دولية كبيرة تتصدرهم تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا السابقة وإيفانكا ترمب ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي، إضافة إلى 3 آلاف مشارك من داخل وخارج الإمارات، يناقشون أربعة محاور رئيسية تتمثل في الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل.
ويقام المنتدى الذي يعقد تحت رعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتنظّمه مؤسسة دبي للمرأة على مدار يومي 16 - 17 فبراير (شباط) الحالي، بحضور مسؤولي الحكومات وقيادات الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمتحدثين والجهات المعنية بدعم المرأة والشخصيات الدولية المؤثرة في هذا المجال إلى جانب وفود 87 هيئة دولية تجتمع في دبي للمرة الثانية التي تستضيف فيها هذا التجمع.
ومن خلال أكثر من 60 جلسة نقاشية موسعة وورشة عمل متخصصة سيتناول أكثر من 100 متحدث سبل زيادة مشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما في قطاع ريادة الأعمال مع استضافة دبي على هامش أعمال المنتدى للقمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال، التي تتخذ من البنك الدولي مقرا لها، مستقطبة أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات ورائدات الأعمال من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتركز نقاشاتها على النهوض بمشاركة المرأة وتوسيع فرص نجاحها في مجال رعاية الأعمال.
وأكدت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن المنتدى سيشكل فرصة نموذجية لإلقاء الضوء على ثمار تجربة دولة الإمارات في مجال دعم المرأة والتعريف على نطاق واسع بمردود هذه المسيرة الناجحة التي خاضتها على مدار سنوات، وذلك في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة التي وضعت ملف دعم المرأة في مقدمة الأولويات لتتحول دولة الإمارات إلى مرجعية مُلهِمة في هذا المضمار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت: «نسعى إلى إتاحة الفرص لحوار عالمي بنّاء يخدم الإنسانية ويعينها على مواجهة التحديات كافة، ويعظّم من قدرات المجتمعات في مختلف جنبات العالم على الوفاء بمتطلبات التطوير والتنمية المستدامة، وهدفنا العمل يداً بيد مع المنظمات الدولية والجهات المؤثرة على مستوى العالم لإفساح المزيد من الفرص للمرأة والنهوض بأدوارها المؤثرة في المجالات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها».
وقالت إيفانكا ترمب مستشارة الرئيس الأميركي: «يسعدني أن أشارك في منتدى المرأة العالمي‬ من أجل النهوض بجهود التمكين الاقتصادي للمرأة حول العالم، وإلقاء الضوء على التقدم المتحقق لمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة»، التي وصل تأثيرها الإيجابي إلى أكثر من 12مليون امرأة مع إتمام المبادرة عامها الأول.
من جهتها، قالت منى المرّي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب إن استضافة دولة الإمارات للمنتدى العالمي للمرأة دبي 2020 وهو خير برهان على الأثر الكبير للدعم المتواصل الذي تمنحه القيادة لهذا الملف المهم الذي وضعته حكومتنا في صدارة الأولويات ضمن طموحها لبناء قاعدة متكاملة الأركان للانطلاق بقوة نحو المستقبل، مع قناعة راسخة بأن المرأة التي تشكل نصف المجتمع لا بد أن يكون لها دور في دفع مسيرة التقدم وأن يكون لها حضورها الواضح في ميادين العطاء التي أثبتت فيها جدارة نوعية وكفاءة كبيرة؛ ما أهلها للوصول إلى أرقى المناصب ورشحها لتقلّد العديد من المناصب العليا في مختلف المجالات.
ويناقش منتدى المرأة العالمي باقة من الموضوعات المهمة المرتبطة بواقع ومستقبل دور المرأة في المنطقة والعالم، تأكيداً لمكانته كمنصة رائدة تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء الدوليين للتأثير على السياسات والشراكات التي تعزز دور المرأة الإيجابي من أجل مستقبل أفضل للجميع.
وستدور مناقشات القمة في إطار أربعة محاور رئيسة هي: الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل، حيث سيتطرق المتحدثون إلى استعراض السبل الكفيلة بتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للمرأة في مراكز صنع القرار، وتسريع وتيرة مشاركة المرأة في الاقتصاد، لا سيما من خلال بوابة ريادة الأعمال، علاوة على تعزيز دور المرأة في بناء مجتمعات مستدامة تتميز بتكافؤ الفرص في الحصول على فرص متوازنة من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الثقافية والاجتماعية من أجل حياة أفضل، في حين سيكون موضوع تعزيز مستوى الابتكار لدى المرأة والارتقاء بمستوى إسهامها في استشراف آفاق الثورة الصناعية الرابعة حاضرا على أجندة المنتدى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.