رئيس جنوب السودان يتجاوب مع مطلب أساسي للمعارضة

رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)
TT

رئيس جنوب السودان يتجاوب مع مطلب أساسي للمعارضة

رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (أرشيف – أ.ب)

أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير، اليوم (السبت)، موافقته على مطلب أساسي للمعارضة هو العودة إلى نظام فدرالي لعشر ولايات، الأمر الذي يمهد لقيام حكومة وحدة لإنهاء الحرب.
وقال كير في اجتماع عُقد في العاصمة جوبا لكبار مسؤولي الحكومة والجيش: «توصلنا إلى تسوية في مصلحة السلام (...) وأنتظر من المعارضة أن تفعل الأمر نفسه».
ويواجه كير وزعيم المتمردين رياك مشار ضغوطا دولية متزايدة لحل خلافاتهما بحلول 22 فبراير (شباط) الجاري وتشكيل حكومة وحدة كجزء من اتفاق سلام. وتجاوز الزعيمان مهلتين سابقتين للتوصل إلى سلام لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل 380 ألف شخص على الأقل وعانى الملايين بسببها من الفقر الشديد، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقبل أن يغيّره كير رأيه اليوم، كان متمسكاً قبل أسبوع من نهاية المهلة، بإبقاء عدد الولايات 32، وهو أمر ترى المعارضة أن المراد منه تقسيم معاقل المعارضة وضمان هيمنة أنصار الحكومة. وكان كير يرد بأن خفض عدد الولايات قد يتسبب بنزاع جديد. بيد أنه تجاوب اليوم مع الاقتراح الذي تقدّم به خصمه مشار.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.