ترمب: الرئيس الصيني يعمل بجد لاحتواء فيروس كورونا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب: الرئيس الصيني يعمل بجد لاحتواء فيروس كورونا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن نظيره الصيني شي جينبينغ «يعمل بجد» لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ترمب قوله، خلال إحدى الفعاليات في واشنطن، مساء أمس (الجمعة): «إنها مشكلة هائلة. لكنهم قادرون للغاية وسيتمكنون من حلها»، مشيراً إلى أنه تحدث مع شي.
وفيما يتعلق بالأميركيين المصابين بالفيروس، قال ترمب: «كثير منهم تتحسن حالتهم... وقد تماثل البعض للشفاء تماماً. لذلك، نحن في وضع جيد للغاية».
وتخطت حصيلة وفيات فيروس «كورونا» المستجدّ، اليوم (السبت)، الـ1500 شخص في الصين، بينما سجّلت إصابة في مصر هي الأولى في أفريقيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، عن اكتشاف أول إصابة مؤكدة بالفيروس في القارة الأفريقية. ووُضِع المصاب، وهو ليس مصرياً، في الحجر الصحي.
وتمّ تسجيل إصابة أكثر من 66 ألف شخص في الصين، بينهم ما لا يقلّ عن 1716 حالة في صفوف الأطباء والممرضين الذين يعملون بشكل مباشر مع المرضى، وفق ما أفادت به «لجنة الصحة الوطنية».
وأعلنت السلطات وفاة ستّة من أفراد الطواقم الطبية، مشيرة إلى المخاطر التي يواجهونها في المستشفيات المكتظة.
ومعظم حالات الوفاة في صفوف العاملين في القطاع الطبي حصلت في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي في وسط الصين وبؤرة الوباء الذي أطلقت عليه «منظمة الصخة العالمية» تسمية «كوفيد - 19».
ويأتي الإعلان عن عدد الإصابات بين العاملين في المستشفيات بعد أسبوع على وفاة طبيب حاول تنبيه السلطات إلى الوباء، إلا أن الشرطة أسكتته. وأثارت وفاته بالفيروس الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.