البيت الأبيض: الضربة التي قتلت سليماني جاءت رداً على هجمات

أعلن أن هدف العملية ردع إيران وإضعاف ميليشياتها

قاسم سليماني خلال مسيرة في طهران عام 2016 (أ.ب)
قاسم سليماني خلال مسيرة في طهران عام 2016 (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: الضربة التي قتلت سليماني جاءت رداً على هجمات

قاسم سليماني خلال مسيرة في طهران عام 2016 (أ.ب)
قاسم سليماني خلال مسيرة في طهران عام 2016 (أ.ب)

قال البيت الأبيض، في مذكرة نُشِرت، أمس (الجمعة)، إن الرئيس دونالد ترمب أمر بالضربة التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، الشهر الماضي، ردّاً على هجمات وقعت في الماضي، وذلك رغم تأكيدات سابقة للإدارة بأن الضربة التي نُفّذت بطائرة مسيرة كانت بسبب تهديد وشيك، وفقاً لـ«وكالة رويترز».
وأرسلت الإدارة إلى «الكونغرس»، بموجب القانون، تبريراً غير سريّ للضربة التي وقعت في الثاني من يناير (كانون الثاني)، والتي قتلت سليماني في مطار بغداد. وأثارت الضربة وما تلاها من رد إيراني مخاوف من نشوب صراع أوسع.
وقال التقرير الذي أُرسل إلى «الكونغرس»: «وجه الرئيس بهذا التحرك رداً على سلسلة متصاعدة من الهجمات في الشهور السابقة من جانب إيران وميليشيات تدعمها إيران على القوات والمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف التقرير أن غرض الهجوم كان «حماية العسكريين الأميركيين وردع إيران وإضعاف قدرة الميليشيات التي تدعمها إيران على شن هجمات وإنهاء التصعيد الاستراتيجي الإيراني في الهجمات».
وذكر أيضاً أن الدستور يعطي الرئيس الحق في إصدار أمر باستخدام القوة لحماية البلاد من هجوم أو تهديد أو هجوم وشيك. وأضاف أنه اعتمد أيضاً على قانون تفويض استخدام القوة العسكرية الذي أقره الكونغرس في عام 2002 لحرب العراق.
وقال الديمقراطي إليوت إنجل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن المذكرة تناقض تأكيد ترمب السابق بأن الضربة منعت هجوماً وشيكاً، مضيفاً أن المشرعين يحتاجون إلى المزيد من الإجابات.
وأضاف إنجل في بيان: «نريد أجوبة وشهادة، لذلك أتطلع إلى شهادة وزير الخارجية مايك بومبيو أمام اللجنة، في جلسة مفتوحة يوم 28 من فبراير (شباط)، بخصوص السياسة تجاه إيران والعراق، بما في ذلك الضربة التي استهدفت سليماني».
وأكد مساعد باللجنة أن بومبيو وافق على المثول أمامها في 28 من فبراير.



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.