لقاء جديد يجمع بن علوي وظريف في ميونيخ

 لقاء جديد يجمع بن علوي وظريف في ميونيخ
لقاء جديد يجمع بن علوي وظريف في ميونيخ
TT

لقاء جديد يجمع بن علوي وظريف في ميونيخ

 لقاء جديد يجمع بن علوي وظريف في ميونيخ
لقاء جديد يجمع بن علوي وظريف في ميونيخ

أجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، مساء أمس (الجمعة)، مباحثات في ميونيخ مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في لقاء هو الخامس بينهما خلال بضعة أسابيع.
وكان آخر لقاء بين الوزيرين في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي في طهران ضمن جهود عمانية محورها الوساطة بين واشنطن وطهران.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، مساء أمس، إن الوزير بن علوي اجتمع على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن مع محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين.
ويشارك بن علوي ونظيره الإيراني في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ56 بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، لمناقشة الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.
وقالت الخارجية العمانية أيضاً إن بن علوي التقى كذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ مع محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق و«جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين».
وتركزت الجهود العمانية في الفترة الماضية على محاولة خفض التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما بعد مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد في الثالث من يناير الماضي.
ويرجح مراقبون أن تكون الدبلوماسية العُمانية التي نشطت بوتيرة متصاعدة مؤخراً، تسعى إلى مدّ جسور التواصل بين إيران والولايات المتحدة، وهما الدولتان اللتان انخرطتا سابقاً في جولات حوار غير معلنة عبر وسطاء عُمانيين. ولعبت مسقط، كما هو معروف، دوراً محورياً في تسهيل المحادثات الأميركية - الإيرانية والتي قادت إلى إبرام الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2016.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».