غور الأردن... هدوء قبل عاصفة الضم الإسرائيلي

«الشرق الأوسط» ترصد في «قاع الأرض» حيرة السكان

أراض حدودية تضم بيوتا زراعية في الأغوار ويظهر في الخلفية الأردن وجباله (الشرق الأوسط)
أراض حدودية تضم بيوتا زراعية في الأغوار ويظهر في الخلفية الأردن وجباله (الشرق الأوسط)
TT

غور الأردن... هدوء قبل عاصفة الضم الإسرائيلي

أراض حدودية تضم بيوتا زراعية في الأغوار ويظهر في الخلفية الأردن وجباله (الشرق الأوسط)
أراض حدودية تضم بيوتا زراعية في الأغوار ويظهر في الخلفية الأردن وجباله (الشرق الأوسط)

في جولة ميدانية في غور الأردن، رصدت «الشرق الأوسط» هدوءاً لا يوازيه أي شيء آخر في باقي الضفة الغربية. هل هو هدوء العاجزين في مواجهة القوة الإسرائيلية، أم هدوء يسبق عاصفة الضم، الذي وافقت عليه الولايات المتحدة؟ شرط أن يتم بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر المقبل.
في هذه المنطقة التي توصف بـ«قاع العالم»، كونها المنطقة الأكثر انخفاضاً عن سطح البحر، كان حسام ضراغمة يتنزه صحبة عائلته.
قال ضراغمة إنه يغامر بالمجيء إلى هنا من أجل إثبات أن الأرض لا تزال ملكاً لهم، بعد أن صادر الإسرائيليون منهم أكثر من 37 دونماً في المنطقة لدواعٍ أمنية، أو بسبب تدريبات عسكرية.
وأضاف ضراغمة أن والده وجدّه كانا يتناولان عشاءهما في الأردن، ويزوران الأصدقاء والأقارب هناك، قبل أن يعودا إلى بيتهما على الضفة الأخرى. وفي مرج نعجة، لم يستطع أحمد العايدي الذي يعيش مع عائلته في المكان القريب من الحدود، منذ ما قبل (قيام) إسرائيل، فهم ماذا سيحدث لهم إذا ما ضمت إسرائيل المنطقة. وتساءل: «هل سيخرجوننا؟ لا أعرف؟».
الجميع يعيش في حيرة وشيء من الاستسلام للواقع، ومردّ ذلك أنه ليست لديهم الثقة بقدرة السلطة الفلسطينية على كبح جماح الإسرائيليين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.