الحريري يفتح معركته مع العهد

أميركا تطالب بمحاكمة عناصر «حزب الله» المتورطين في اغتيال والده

سعد الحريري يتحدث في حفل تأبيني بذكرى اغتيال والده رفيق الحريري في بيروت أمس (أ.ب)
سعد الحريري يتحدث في حفل تأبيني بذكرى اغتيال والده رفيق الحريري في بيروت أمس (أ.ب)
TT

الحريري يفتح معركته مع العهد

سعد الحريري يتحدث في حفل تأبيني بذكرى اغتيال والده رفيق الحريري في بيروت أمس (أ.ب)
سعد الحريري يتحدث في حفل تأبيني بذكرى اغتيال والده رفيق الحريري في بيروت أمس (أ.ب)

أنهى رئيس الحكومة السابق ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري أمس، علاقته مع العهد عبر التصويب على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من غير أن يسميه، قائلا: «إني تعاملت مع رئيسين، وكان المطلوب مني دائماً، أن أؤمِّن العلاقة مع رئيس الظل (في إشارة إلى باسيل)، لأحمي الاستقرار مع الرئيس الأصلي»، في إشارة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون.
وأضاف الحريري، في الذكرى الـ15 لاغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، أنه تعرض خلال مسيرته لطعنات ومحاولات اغتيال سياسي. وقال: «إن رفيق الحريري مطلوب رأسه من جديد».
من ناحية ثانية، اعتبر الحريري أن اندلاع الانتفاضة الشعبية كان يوماً مفصلياً للعهد والحكومة ومجلس النواب، لكن «شخصاً واحداً فقط، لا يريد أن يرى، ولا يريد لأحد في قصر بعبدا أن يرى». وأكد أنه كان ولا يزال يؤيد انتخابات مبكرة.
إلى ذلك، أصدر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بياناً في ذكرى اغتيال الحريري، دعا فيه إلى ضرورة تقديم الأفراد المرتبطين بـ«حزب الله» إلى العدالة لدورهم في الاغتيال.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».