الصين تعلن عن 121 وفاة و5090 إصابة جديدة بـ«كورونا»

ركاب سفينة سياحية ينزلون في كمبوديا بعد رفض دول استقبالها

سيدة صينية ترتدي قناعاً للوجه لتجنب الإصابة بـ«كورونا» (رويترز)
سيدة صينية ترتدي قناعاً للوجه لتجنب الإصابة بـ«كورونا» (رويترز)
TT

الصين تعلن عن 121 وفاة و5090 إصابة جديدة بـ«كورونا»

سيدة صينية ترتدي قناعاً للوجه لتجنب الإصابة بـ«كورونا» (رويترز)
سيدة صينية ترتدي قناعاً للوجه لتجنب الإصابة بـ«كورونا» (رويترز)

أعلنت الصين اليوم (الجمعة) تأكيد 5090 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و121 حالة وفاة جديدة في البر الصيني الرئيسي.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن لجنة الصحة الوطنية قولها، إن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا بلغ 63 ألفاً و851 حالة. ويخضع نحو 55 ألفاً و748 للعلاج حالياً، بينما توفي 1380 شخصاً.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن إقليم هوبي، مركز التفشي في الصين، عن 4823 إصابة جديدة و116 حالة وفاة في الإقليم.
وأبلغ إقليم هيلونغجيانغ في شمال شرقي البلاد عن حالتي وفاة جديدتين، بينما كانت الوفيات الأخرى في إقليمي آنهوي وخنان وبلدية تشونغتشينغ.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات الصينية، أن حصيلة وفيات «كورونا» ارتفعت إلى 1483 شخصاً، إلا أنها قامت بتخفيض الرقم مرة أخرى إلى 1380، بعد إزالة عدد من حالات الوفاة، قالت: إنها نتجت من العد المزدوج لبعض الحالات في مقاطعة هوبي، بعد اعتماد نظام جديد لرصد الإصابات، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
من جهتها، أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية وفاة ستة من العاملين في المجال الصحي جراء فيروس كورونا المستجد في الصين، وإصابة أكثر من 1716 بالوباء، وفق حصيلة أعلنتها الحكومة الجمعة، وسلطت الضوء على المخاطر التي تواجهها الطواقم الطبية في المستشفيات، ولا سيما مع النقص في الأقنعة والملابس الواقية.
وصدرت هذه الأرقام بعد أسبوع على وفاة الطبيب الذي كان أول من حذّر في ديسمبر (كانون الأول) من وباء «كوفيد - 19» غير أن الشرطة هاجمته لاتهامه بنشر إشاعات، وأثارت وفاته غضباً في الصين.
في سياق متصل، بدأ ركاب سفينة سياحية النزول في كمبوديا اليوم بعد أن رفضت خمس دول رسوها خوفاً من احتمال إصابة أحد على متنها بـ«كورونا»؛ مما اضطرها إلى البقاء في عرض البحر لمدة أسبوعين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ورست السفينة «إم إس ويستردام» التي تقل 1455 راكباً وطاقماً من 802 فرد في سيهانوكفيل مساء أمس (الخميس) بعد أن توقفت قبالة الشاطئ في الصباح الباكر للسماح لمسؤولين كمبوديين باعتلائها وأخذ عينات من ركاب يعانون من أعراض مرضية أو أعراض تشبه الإنفلونزا.
وقالت وزارة الصحة في كمبوديا، إن الفحوص أثبتت عدم وجود أي إصابات على متن السفينة.
وقالت شركة «هولاند أميركا لاين» المشغلة للسفينة في بيان، إن السلطات الكمبودية سمحت للركاب بالنزول صباح الجمعة.
وأضاف البيان، أنه يجري ترتيب رحلات طيران لمساعدة الركاب على العودة إلى بلادهم.
واستقبل رئيس الوزراء هون سين الركاب بالورد مع نزولهم من السفينة وركوبهم حافلات كانت بانتظارهم.
ورغم أن أحداً على السفينة لم يشعر بأعراض مرضية، فقد رفضت غوام، واليابان، والفلبين، وتايوان، وتايلند استقبالها خوفاً من أن يكون أحد عليها حاملاً للفيروس.
وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بكمبوديا بسبب ما أبدته من «تضامن دولي» تدعو إليه المنظمة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.