واشنطن تشيد بحكم إسلام آباد على {الرأس المدبر} لهجمات مومباي

باكستان تتجنب وضعها على اللائحة السوداء لمكافحة الإرهاب

حافظ سعيد مؤسس «عسكر طيبة» رهن الاعتقال (رويترز)
حافظ سعيد مؤسس «عسكر طيبة» رهن الاعتقال (رويترز)
TT

واشنطن تشيد بحكم إسلام آباد على {الرأس المدبر} لهجمات مومباي

حافظ سعيد مؤسس «عسكر طيبة» رهن الاعتقال (رويترز)
حافظ سعيد مؤسس «عسكر طيبة» رهن الاعتقال (رويترز)

أشادت الخارجية الأميركية بقرار باكستان سجن حافظ سعيد، أحد الرؤوس المدبرة لهجمات مومباي في العام 2008. بحسب كل من الولايات المتحدة والهند.
وقالت الخارجية في تغريدة: «إن إدانة حافظ سعيد وشريكه هي خطوة مهمة تهدف لمحاسبة عسكر طيبة على جرائمها ولإيفاء باكستان بتعهداتها الدولية في مكافحة تمويل الإرهاب».
وقضت محكمة باكستانية بالسجن لمدة 11 عاماً بحق سعيد، وهو زعيم جماعة عسكر طيبة، ليكون بذلك الشخص الأول الرفيع المستوى الذي تدينه باكستان بتهمة تمويل الإرهاب».
ونفت باكستان مراراً وتكراراً الاتهامات الموجهة لها بإيواء متشددين لكن هذا الحكم يظهر قلقها من التلويح بوضعها على قائمة سوداء بسبب فشلها في الحد من تمويل الإرهاب. فهو يأتي قبل اجتماع لهيئة الرقابة المالية العالمية المعروفة باسم هيئة العمل المالي الدولية والتي ستعقد اجتماعاتها الأسبوع المقبل، ويعود لها القرار الأخير بإدراج باكستان على اللائحة السوداء».
وقال المدعي العام الباكستاني عبد الرؤوف واتو بأنه تم الحكم على حافظ سعيد وأحد شركائه في قضيتين متعلقتين بتمويل الإرهاب. وتابع واتو: «إن مجموع الحكم في القضيتين هو 11 عاماً، وقد حكم عليه في كل قضية بالسجن لفترة ٥ أعوام ونصف». من ناحيته توعد محامي سعيد عمران غيل باستئناف الحكم».
إشارة إلى أن سعيد هو مؤسس جماعة «عسكر طيبة» التي اتهمتها الهند والولايات المتحدة بالتخطيط لحصار مومباي الذي استمر على مدى أربعة أيام وقتل فيه 160 شخصا منهم أميركيون وأجانب».
ونفى سعيد أي دور له في هجمات مومباي وقال إن شبكته التي تضم ٣٠٠ مدرسة دينية ومستشفى ودار نشر وخدمات إسعاف لا علاقة لها بالجماعات المتشددة».
وكانت هيئة الرقابة المالية وضعت باكستان على لائحة رمادية ولوحت بنقلها إلى اللائحة السوداء في حال لم تثبت أنها تسعى إلى الحد من تمويل الجماعات الإرهابية. وسوف يؤدي إدراجها على اللائحة السوداء إلى فرض عقوبات مالية ومصرفية عليها تؤثر سلباً على اقتصادها المتدهور.
وعرضت الولايات المتحدة مبلغ 10 ملايين دولار كجائزة مالية لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى إدانة سعيد، الذي سبق وأن تم اعتقاله وإطلاق سراحه لمرات عدة في الماضي من دون إدانته.
وقد ضغطت واشنطن على باكستان لمحاكمة سعيد أكثر من مرة، وقد تم إدراجه على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وهو حاول الدخول في المعترك السياسي في باكستان في العام 2018 في إطار خطة باركها الجيش الباكستاني تقضي بمشاركة العناصر المسلحة في المجتمع. لكن المجموعة التابعة لسعيد والتي أطلق عليها اسم الرابطة الإسلامية ميلي لم تنجح في الفوز بأي مقاعد في انتخابات العام 2018.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».