روسيا ترسل سوريين للقتال في ليبيا

احتدام المعارك في طرابلس... وحفتر يستقبل وزير خارجية إيطاليا

منزل تعرض للقصف في منطقة بطاطا بالعاصمة الليبية بعد تجدد المعارك أمس (أ.ف.ب)
منزل تعرض للقصف في منطقة بطاطا بالعاصمة الليبية بعد تجدد المعارك أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا ترسل سوريين للقتال في ليبيا

منزل تعرض للقصف في منطقة بطاطا بالعاصمة الليبية بعد تجدد المعارك أمس (أ.ف.ب)
منزل تعرض للقصف في منطقة بطاطا بالعاصمة الليبية بعد تجدد المعارك أمس (أ.ف.ب)

أفادت مصادر سورية معارضة بأن الجيش الروسي بدأ تجنيد شبان من دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، بعضهم من تنظيم يُعرف باسم «أصدقاء روسيا»، قصد نقلهم للقتال في ليبيا إلى جانب «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة خفتر.
وقال موقع «صوت العاصمة» السوري إن الروس «طلبوا مجموعة قوامها 50 شاباً، على أن يكون راتب المقاتل 800 دولار شهرياً، بمهمة قتالية مدتها ثلاثة أشهر». وتشمل المميزات من روسيا الإعفاء من الخدمة الإلزامية في الجيش السوري وعدم الملاحقة الأمنية.
إلى ذلك، احتدمت المعارك مجدداً، في طرابلس أمس، خصوصاً في محوري عين زارة وخلة الفرجان. كما امتدت المعارك إلى مدينة مصراتة، في وقت أعلن مطار معيتيقة، المطار الوحيد العامل في طرابلس، تعليق الرحلات إثر تعرضه للقصف.
وبموازاة ذلك، استقبل المشير حفتر، بمقره في الرجمة خارج بنغازي أمس، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، وقال مكتبه إن اللقاء تناول تأمين الحدود البحرية، ومحاربة الإرهاب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.