دوري المحترفين السعودي: 53 دقيقة «لعباً فعلياً» والوقت المهدر يعادل 12 مواجهة جديدة

«الشرق الأوسط» تحصل على «إحصائيات أوبتا» الحصرية... و«الألماني» يتصدر «الدوريات الكبرى»

مباراة الاتحاد والفيصلي ضمن أفضل المباريات في دقائق اللعب الفعلية بعد مواجهة الهلال والعدالة (تصوير: محمد المانع)
مباراة الاتحاد والفيصلي ضمن أفضل المباريات في دقائق اللعب الفعلية بعد مواجهة الهلال والعدالة (تصوير: محمد المانع)
TT

دوري المحترفين السعودي: 53 دقيقة «لعباً فعلياً» والوقت المهدر يعادل 12 مواجهة جديدة

مباراة الاتحاد والفيصلي ضمن أفضل المباريات في دقائق اللعب الفعلية بعد مواجهة الهلال والعدالة (تصوير: محمد المانع)
مباراة الاتحاد والفيصلي ضمن أفضل المباريات في دقائق اللعب الفعلية بعد مواجهة الهلال والعدالة (تصوير: محمد المانع)

إذا كانت الأهداف فاكهة المباريات، فإن اللعب المتحفظ والأداء الدفاعي هو الوجه السيئ لكرة القدم، فضلاً عن التوقف الطويل والمزعج أثناء المباريات، خاصة إذا كان هذا التوقف يسهم في إضاعة الوقت كأسلوب مُنتهج من بعض الفرق في الآونة الأخيرة، وزيادة على ذلك العودة إلى تقنية الفيديو المساعدة للوقوف على بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل.
ويبدو لافتاً عندما تكشف الإحصائيات أن متوسط اللعب الفعلي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هو 53 دقيقة، وأن أطول مدة لعب متواصل هي خمس دقائق، وهو الأمر الذي حدث في أربع مباريات فقط، في حين كانت المباريات المتبقية أقل من ذلك بكثير، وأن عدد مرات توقف اللعب في المباراة الواحدة بلغ 128 كأكثر رقم مُسجل بسبب خروج الكرة، إما لخطأ أعلن عنه حكم، أو خروج الكرة للعب كرة تماسية، أو للعب ضربة ركنية أو جزائية، والأمر الأكثر إزعاجاً حينما تكتشف أن إجمالي الوقت المحتسب وقتاً بدل ضائع في الجولات السبع عشرة الماضية يساوي أكثر من 12 مباراة جديدة.
وفي هذا التقرير الإحصائي تكشف «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة عن إحصائيات خاصة بـ«أوبتا» متعلقة ببيانات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتقدم قراءة مفصلة عن الكثير من الأحداث المتعلقة بمجريات اللعب الحقيقي في الدوري.
- ضمك الأكثر لعباً... والأهلي الأقل
سجل فريق ضمك نفسه كأكثر الفرق السعودية في معدلات دقائق اللعب الفعلية في مبارياته التي خاضها في الجولات الـ17 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في حين تواجد فريق الأهلي في المركز الأخير في قائمة «متوسط لعب الدقائق الفعلية لكل فريق».
وجاء فريق ضمك في المركز الأول بمتوسط دقائق لعب بلغت 56.31 دقيقة، يليه في المركز الثاني فريق الاتحاد بمتوسط لعب 54.85 دقيقة، وبفارق بسيط جاء في المركز الثالث فريق النصر، حيث بلغ متوسط الدقائق الفعلية للعب في مبارياته 54.57 دقيقة، يليه في المركز الرابع فريق الوحدة بـ53.73 دقيقة، وجاء في المركز الخامس فريق الرائد بـ53.55 دقيقة.
وحضر فريق أبها في المركز السادس بمتوسط دقائق فعلي لكل مباراة بلغ 53.26 دقيقة، يليه في المركز السابع فريق الشباب بـ53.17 دقيقة، ثم فريق الهلال في المركز الثامن بـ53.14 دقيقة، وخلفه في المركز التاسع فريق الاتفاق بـ53.07 دقيقة، وعاشراً جاء فريق الحزم بـ53.04 دقيقة، ثم فريق التعاون في المركز الحادي عشر بـ53.02 دقيقة، يليه فريق العدالة في المركز الثاني عشر بمتوسط دقائق لعب بلغت 52.94 دقيقة، وبالرقم ذاته حضر فريق الفتح، ثم جاء فريق الفيصلي بـ52.78 دقيقة، يليه فريق الفيحاء بـ52.58 دقيقة، وأخيراً يحضر فريق الأهلي بـ52.03، حيث سجل الفريق الأخضر نفسه كأقل الفرق من حيث متوسط دقائق اللعب الفعلي.
- الوقت الإضافي يساوي 12 مباراة جديدة
بلغت عدد الدقائق المحتسبة وقتاً بدل إضافي في مباريات الدوري حتى الجولة السابعة عشرة 1.158.21 دقيقة، وذلك في 136 مباراة لُعبت حتى الآن، مما يساوي أكثر من 12 مواجهة جديدة لإجمالي الوقت المحتسب في مباريات الدوري كافة، وزاد عدد الدقائق المحتسبة بصورة ملحوظة بعد تطبيق تقنية الفيديو المساعد «VIR»، وهو أحد الأسباب المباشرة في توقف المباريات لفترة أطول في حال ذهاب حكم المباراة إلى الشاشة الموجودة على خط الملعب لمراجعة حالة تحكيمية محددة.
وبصورة تفصيلية أكثر، فقد سجلت مواجهة ضمك والفيحاء نفسها كأكثر المباريات وقتاً، حيث بلغت 106.08، وجاءت مواجهة الشباب مع فريق أبها بـ104.32، ثم مباراة الفيحاء مع فريق الفيصلي التي بلغت 104.09، وفي المركز الرابع جاءت مباراة الفيصلي مع نظيره الشباب بـ104.06 دقيقة، ثم مباراة الأهلي مع نظيره الاتفاق التي بلغت 103.41 دقيقة، وبعدها في المركز السادس جاءت مباراة الفيصلي مع نظيره العدالة بـ103.40 دقيقة، ثم الفيصلي مع نظيره فريق الأهلي بإجمالي دقائق بلغ 103.26، وثامناً جاءت مباراة التعاون مع العدالة بـ103.23 دقيقة، ثم الشباب والرائد بـ103.07 دقيقة، وعاشراً حضرت مباراة النصر مع نظيره الفتح بإجمالي عدد دقائق بلغ 102.56 دقيقة.
وعلى الطرف الآخر في المباريات «الأقل احتساباً للوقت بدل الضائع»، جاءت مباراة الهلال والرائد كأقل مواجهة في الدوري سجلت وقتاً ضائعاً، وذلك بإجمالي 93.03، يليها مباراة الفيحاء والاتفاق بإجمالي 93.20 دقيقة، ثم ثالثاً جاءت مواجهة الوحدة مع نظيره فريق الشباب بـ93.58 دقيقة، وبعدها مباراة الوحدة مع نظيره فريق الحزم بـ93.59 دقيقة، وسجلت مواجهة النصر مع نظيره العدالة خامس أقل المباريات احتساباً للوقت بدل الضائع، وذلك بإجمالي 94.12 دقيقة، وسادساً جاءت مباراة الهلال مع نظيره فريق أبها بـ94.14 دقيقة، ثم الفيصلي مع نظيره النصر بـ94.20، وثامناً جاءت مباراة الفيحاء مع نظيره الاتحاد بـ94.34 دقيقة، وبعدها حضرت مباراة الوحدة مع فريق التعاون بـ94.40 دقيقة، وفي المركز العاشر كأقل المباريات احتساباً للوقت بدل الضائع حضرت مواجهة الحزم مع نظيره التعاون بـ94.42 دقيقة.
- الكرة تخرج كل دقيقة
قد تتعجب من هذا العنوان الصغير، لكن الواقع يجسد ذلك، توقف اللعب أمر يُزعج المدربين وتارة اللاعبين، وخاصة الفريق الباحث عن الفوز، وكذلك الجماهير الحاضرة والمتابعة والباحثة عن المتعة.
ووفقاً للأرقام الخاصة بـ«أوبتا» وتنشرها «الشرق الأوسط»، فقد بلغت عدد مرات خروج الكرة عن الملعب، إما لضربة ركنية أو رمية تماس أو خطأ أو ضربة جزاء 128، وذلك كأكثر رقم يسجل في المباريات؛ مما يجعل الكرة بصورة نسبية تخرج كل دقيقة، ويستدعي ذلك توقف اللعب، في حين جاء الرقم 74 كأقل عدد مرات تخرج فيها الكرة عن الملعب.
وجاءت مباراة ضمك مع نظيره الفيحاء كأكثر مباراة تخرج فيها الكرة، وذلك بـ128 مرة، يليها مباراة الاتحاد مع النصر بـ120، ثم مباراة الأهلي مع نظيره الفيصلي 119، والرقم ذاته جاء في مواجهات «الاتحاد وضمك - والوحدة مع الأهلي»، وبعدها جاءت مباراة الحزم مع نظيره الفيحاء بـ118، ثم الفيصلي مع الاتحاد بـ117، وبعدها جاءت مباراة الأهلي مع نظيره الهلال، حيث خرجت الكرة 116 مرة، ثم التعاون مع نظيره ضمك بـ115، وبعدها مباراة النصر مع نظيره التعاون بـ114.
أما على صعيد أقل المباريات في خروج الكرة عن الملعب وتوقف اللعب، فقد جاءت مباراة ضمك مع نظيره فريق الهلال بـ74 مرة، ثم مواجهة الهلال مع نظيره الرائد بـ77 مرة، ثم مباراة العدالة مع ضمك بـ81، ثم الهلال مع العدالة 82 حالة خروج للكرة، وبعدها مواجهة الاتفاق مع العدالة بـ83، وجاءت مباراة الاتفاق مع الحزم في المركز السادس من حيث أقل المباريات خروجاً للكرة عن الملعب وذلك بـ85، وهو الرقم ذاته الذي تكرر في مباراة الوحدة مع نظيره فريق أبها، ثم مباراة ضمك مع نظيره الحزم بـ86، والرقم ذاته تكرر في مباراة الرائد مع نظيره فريق الفتح. وأخيراً، تحضر مباراة الوحدة مع نظيره فريق الاتحاد من حيث عدد مرات خروج الكرة التي بلغت 87.
- أقل من شوط... أسوأ مدة لعب في الدوري
سجلت مواجهة الوحدة مع نظيره فريق أبها نفسها كواحدة من أسوأ المباريات «زمنياً»، حيث بلغ إجمالي دقائق اللعب فيها 42.16 دقيقة، وهو ما يعتبر أقل من شوط مباراة واحد بثلاث دقائق، وجاءت بعدها مباراة الفيصلي مع نظيره الفيحاء في الدور الأول في المركز الثاني، حيث بلغت عدد دقائق اللعب في هذه المواجهة 44.48 دقيقة، في حين حضرت مباراة الوحدة مع نظيره فريق الأهلي كثالث أقل مباراة من حيث الدقائق والتي بلغت 45.17 دقيقة، ورابعاً حضرت مواجهة الفيصلي مع نظيره العدالة بـ45.46 دقيقة، ثم في المركز الخامس مواجهة الفتح والعدالة بـ45.49 دقيقة. وجاءت مواجهة العدالة مع نظيره فريق أبها في المركز السادس بـ46.24 دقيقة، وسابعاً حضرت مواجهة الفتح مع نظيره فريق الفيصلي بـ47.22 دقيقة، وفي المركز الثامن حلت مباراة الحزم مع نظيره فريق الأهلي، التي بلغت فيها عدد دقائق اللعب الفعلية 47.42 دقيقة، وتاسعاً جاءت مواجهة الحزم مع الفيحاء بـ47.56 دقيقة، ثم في المركز العاشر مباراة ضمك مع نظيره التعاون بـ48.01 دقيقة.
- ستون دقيقة أعلى معدلات اللعب في الدوري
وفقاً للإحصائيات الخاصة التي تنشرها «الشرق الأوسط»، فقد سُجل أعلى معدل لعب فعلي في مباريات الدوري 60 دقيقة، وهو الأمر الذي حدث في مواجهة فريق الهلال مع نظيره فريق ضمك بإجمالي دقائق لعب بلغ 60.19 دقيقة، وهو الرقم المسجل الأعلى من بين 136 مباراة لُعبت حتى الجولة السابعة عشرة من الدوري، وجاء في المركز الثاني مباراة الاتحاد مع نظيره فريق الفيصلي بستين دقيقة، ثم في المركز الثالث مواجهة الهلال مع نظيره العدالة والتي بلغت 59.38 دقيقة، وفي المركز الرابع حضرت مباراة ضمك مع نظيره الوحدة بإجمالي دقائق بلغ 59.27، ثم مواجهة التعاون مع نظيره فريق أبها بـ59.25 دقيقة.
ولم تشهد مباريات الدوري تسجيل دقائق لعب كثيرة جاوزت الستين دقيقة باستثناء مواجهتين قبل أن يتراجع هذا الرقم لما تحت الستين دقيقة «أقل من ساعة»، حيث جاء في المركز السادس من حيث أكثر المباريات دقائق لعب فعلي مواجهة الهلال مع نظيره أبها، وذلك بـ58.51 دقيقة، وسابعاً مباراة النصر مع الشباب بـ58.35 دقيقة، ثم ثامناً مباراة الفيحاء مع نظيره التعاون بعدد دقائق بلغ 58.15 دقيقة، وتاسعاً حضرت مباراة الوحدة مع ضيفه فريق العدالة بـ58.05 دقيقة، وأخيراً في المركز العاشر حلت مباراة الوحدة مع نظيره فريق أبها بـ57.56 دقيقة.
- خمس دقائق... أطول مدة لعب في الدوري
سجلت مواجهات دوري المحترفين السعودي أطول مدة لعب متواصلة دون توقف في مباراة الرائد مع نظيره فريق العدالة، حيث بلغت المدة الزمنية المتواصلة 5.56 دقيقة، يليه في المركز الثاني الرقم الذي تم تسجيله في مباراة الهلال مع نظيره فريق الاتحاد 5.25 دقيقة، ثم في المركز الثالث في مواجهة الفتح مع نظيره فريق النصر في الدور الأول وذلك بـ5.22 دقيقة، ورابعاً في مواجهة الوحدة مع نظيره فريق الفتح، حيث بلغت المدة 5.15 دقيقة، وفي المركز الخامس الرقم 4.54 دقيقة، والذي حضر في مباراة الوحدة مع نظيره الاتحاد. كما أن أطول فترة زمنية استمر فيها اللعب بالدوري دون توقف الكرة لأي سبب كان، حيث جاء في المركز السادس الرقم 4.48 دقيقة والذي حل في ديربي مدينة جدة بين فريقي الاتحاد والأهلي، وسابعاً في مواجهة الهلال مع نظيره فريق ضمك بـ4.45 دقيقة، وثامناً في مباراة الفيحاء مع نظيره فريق التعاون بـ4.38 دقيقة، ثم في المركز التاسع من مباراة الفتح مع نظيره الشباب وذلك بـ4.35 دقيقة، وعاشراً جاء الرقم 4.25، وذلك من مباراة العدالة مع نظيره فريق ضمك.
- ديربي جدة الأكثر لعباً... وفي سدير لم تتجاوز المباراة شوطاً واحداً
للمباريات ذات الطابع التنافسي رونق مختلف، فنياً وجماهيرياً، غالباً ما ترافقها المتعة والإثارة، وعلى الرغم من ترديد جملة «المواجهة لا تخضع لمقاييس فنية»، فإن إحصائيات «أوبتا» عن مباريات الدوري السعودي كشفت عن دقائق لعب قليلة؛ مما يشير إلى وجود تحفظات فنية في مثل هذه المواجهات التنافسية، وسجل ديربي مدينة جدة الذي يجمع بين الأهلي والاتحاد نفسه الأفضل بين المباريات التنافسية في السعودية، حيث بلغت عدد دقائق اللعب 56.56 دقيقة، يليه مواجهة الدور الثاني من ديربي سدير بين الفيصلي ونظيره الفيحاء بـ54.36 دقيقة، وثالثاً جاء ديربي المنطقة الجنوبية بين أبها وضمك، حيث بلغت عدد دقائق اللعب 52.27 دقيقة.
في حين جاء الديربي الأكثر شهرة وإثارة بين فريقي الهلال والنصر في المركز الرابع بإجمالي 50.18 دقيقة، ثم ديربي مدينة بريدة بين فريقي التعاون والرائد بدقائق بلغت 49.21 دقيقة، وأخيراً جاءت في المركز السادس مواجهة الفيصلي مع نظيره الفيحاء في الدور الأول والتي لم تتجاوز عدد دقائقه الشوط الواحد، حيث بلغت 44.48 دقيقة.
أما على صعيد المباريات التنافسية أو ما تسمى بمواجهات «الكلاسيكو» فقد جاءت مباراة النصر مع نظيره فريق الشباب في المركز الأول بإجمالي دقائق لعب فعلية بلغ 58.35 دقيقة، تليها في المركز الثاني مواجهة الاتحاد مع نظيره الشباب بـ55.34 دقيقة، ثم في المركز الثالث مواجهة النصر مع الاتحاد بـ52.51 دقيقة، ورابعاً حضرت مواجهة النصر مع الأهلي بـ52.38 دقيقة، في حين حضرت مباراة الهلال مع الشباب في المركز الخامس بإجمالي عدد دقائق بلغ 51.37 دقيقة.
وجاءت المواجهة الأكثر شهرة بين هذه المباريات التنافسية التي تجمع بين الهلال ونظيره الاتحاد في المركز السادس بإجمالي دقائق لعب بلغ 50.48 دقيقة، تليها مباراة الأهلي مع نظيره فريق الشباب بـ50.33 دقيقة، ثم في المركز الثامن جاءت مباراة الهلال مع نظيره فريق الأهلي والتي تعتبر الأقل لعباً بدقائق بلغت 49.44 دقيقة.
بقيت الإشارة إلى أن آخر دراسة رسمية صادرة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول الوقت الفعلي الذي تواجدت فيه الكرة في الملعب خلال آخر 4 نسخ من دوري أبطال أوروبا أظهرت أرقاماً مفاجئة نشرت خلال شهر مارس (آذار) 2019 الماضي، حيث كان متوسط دقائق كل مباراة بلغ 61.06 دقيقة، في حين أظهرت الدراسة دقائق اللعب الفعلي في الدوريات الخمس الكبرى لتصل إلى 55 دقيقة فقط.
ويتذيل الدوري الإسباني الأفضلية في الوقت الفعلي للمباريات بحسب ما نشر رسمياً في مارس 2019 الماضي بمعدل 53.5 في حين يزيد عنه الدوري الفرنسي بـ53.8 دقيقة، ثم الدوري الإنجليزي بمعدل 54.6 دقيقة، ثم الدوري الإيطالي بـ55.6، ويعتلي قمة كبار الدوريات الوطنية الخمس في العالم الدوري الألماني بمعدل 55.7 دقيقة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».