طلاب ليبيون يفوزون في مسابقة «إيكروم الشارقة» للتراث الثقافي

جانب من العرض الفلكلوري الراقص
جانب من العرض الفلكلوري الراقص
TT

طلاب ليبيون يفوزون في مسابقة «إيكروم الشارقة» للتراث الثقافي

جانب من العرض الفلكلوري الراقص
جانب من العرض الفلكلوري الراقص

فازت مجموعة من الطلاب الليبيين في مسابقة التراث الثقافي العربية لليافعين التي يشرف عليها المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي «إيكروم - الشارقة» بالتعاون مع جمعية «كلوي ماريا كريدي»، واللجان الوطنية لـ«يونيسكو» بالمنطقة العربية.
والطلاب الفائزون ينتمون إلى مدرستي «التقدم» ومدرسة «أم الثوار» بطرابلس، والمنتسبتَين لمنظمة «يونيسكو» وفق ما أعلنت، أمس، وزارة التعليم التابعة لحكومة «الوفاق» المدعومة أممياً. وغالباً ما يحقق الطلاب الليبيون تفوقاً في مجالات فكرية ورياضية عديدة تكللت بفوز عدد منهم في مسابقات الشطرنج مؤخراً.
وبشّرت اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، الليبيين، أمس، بفوز مجموعة من الطلاب والطالبات في مسابقتها، وقالت: «يسرّ اللجنة الوطنية أن تزفّ خبر حصول مدرستين منتسبتين لليونيسكو على جوائز تقديرية في مسابقة التراث الثقافي العربية.
وأضافت في بيانها أن مدرسة «التقدم» التابعة لمراقبة تعليم طرابلس المركز، فازت في فئة الرقص الفلكلوري بالمسابقة عن رقصة «يا عريفتي» التي شاركت بها، كما فاز الطالب عبد الرحمن الهنشري من مدرسة «أم الثوار» للتعليم الأساسي، بجائزة تقديرية في فئة مسابقة الرسم.
وأبدت إدارة مدرسة «التقدم» في طرابلس، سعادتها بهذا التفوق، وقالت في تصريح أمس، إنها «تهتم بتحفيز الطالبات دائماً على المشاركة في الأنشطة الفنية، بجانب تحصيل العلوم»، مشيرة إلى أنها «تدفع في هذا الاتجاه لخلق مناخ ترفيهي يُخرج طلابها من أجواء الحرب التي سيطرت على المنطقة منذ عشرة أشهر».
وهنأت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم جميع المدارس التي شاركت في هذه المسابقة، والفريق الفني والخبراء والمتعاونين والجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، الذين أشرفوا على جميع مراحل تدريب الطلاب، وتأتي هذه المشاركات في إطار دور اللجنة الوطنية المنوط بها تمكين المؤسسات الليبية من المشاركة في كل المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية.
وسجل الطلاب الليبيون تفوقاً في مسابقات عديدة في الشطرنج، وكان آخره فوز عادل إبراهيم في مسابقة «آرينا» التاسعة للشطرنج، التي أُقيمت مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة. كما حقق الأشقاء الثلاثة هاشم وفراس وحمزة الفيتوري، ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، في بطولة «بنزرت» التونسية للشطرنج السريع، بمشاركة 159 لاعباً من ليبيا وتونس والجزائر.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.