السجن 40 يوماً لقبرصي قاد مركبته بقدميه

بتهمة «القيادة المتهورة»

السجن 40 يوماً لقبرصي قاد مركبته بقدميه
TT

السجن 40 يوماً لقبرصي قاد مركبته بقدميه

السجن 40 يوماً لقبرصي قاد مركبته بقدميه

بعدما أقر بذنبه بتهمة «القيادة المتهورة»، حكم على قبرصي نشر تسجيلا مصورا يظهره وهو يقود حافلة بقدميه على طريق سريع في الجزيرة، بالسجن 40 يوما. وأقر السائق البالغ 43 عاما بأنه نشر بنفسه التسجيل المصور على وسائل التواصل الاجتماعي كما أنه كان يقود من دون تأمين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ودانت محكمة في مدينة لارنكا في جنوب شرقي الجزيرة المتوسطية الرجل بتهمة ارتكاب عمل متهور عرّض من خلاله حياة الآخرين للخطر. وحكمت عليه بالسجن أربعين يوما وفق ما ذكرته وكالة الأنباء القبرصية الرسمية. كذلك، أمر القاضي بسحب رخصة السوق خاصته لمدة تسعة أشهر.
وكان هذا القبرصي قد نشر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تسجيلا مصورا تقرب مدته من ثلاث دقائق يظهر فيه وهو يقود السيارة بقدميه بدل يديه على طريق سريع. وقد أصدرت الشرطة إثر هذا الفيديو تحذيرات شديدة اللهجة عبر «تويتر» إلى السائقين معلنة فتح تحقيق في الموضوع.
وكتبت الشرطة القبرصية «القيادة ليست لعبة أو مزحة. جميعنا نتحمل مسؤولية في التحلي بالحذر والاحترام عند القيادة، ليس حماية لحياتنا وحسب بل أيضا للآخرين».
وينص القانون القبرصي على ضرورة قيادة المركبات مع وضع اليدين على المقود. وتظهر إحصائيات الاتحاد الأوروبي أن قبرص هي من بين الأسوأ في دول الاتحاد لناحية السلامة المرورية إذ بلغت نسبة وفيات الحوادث المرورية أكثر من 60 لكل مليون نسمة في 2017.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.