مجلس الشعب السوري يعترف بالإبادة الأرمنية... وأنقرة تندد بـ «نفاق دمشق»

مجلس الشعب السوري (أ.ف.ب)
مجلس الشعب السوري (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشعب السوري يعترف بالإبادة الأرمنية... وأنقرة تندد بـ «نفاق دمشق»

مجلس الشعب السوري (أ.ف.ب)
مجلس الشعب السوري (أ.ف.ب)

أعلن مجلس الشعب السوري، اليوم (الخميس)، بالإجماع أن عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن بين عامَي 1915 و1917 هي «إبادة جماعية»، بينما تزداد حدة التوتر بين دمشق وأنقرة إثر مواجهات شمال غربي سوريا.
وقال المجلس في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين».
وقتل ما بين 1.5 مليون و2.1 مليون أرمني بحسب التقديرات خلال الحرب العالمية الأولى على أيدي قوات السلطنة العثمانية التي كانت متحالفة آنذاك مع ألمانيا والأمبراطورية النمسوية المجرية.
لكن تركيا ترفض توصيف «الإبادة» وتقول إنّ السلطنة شهدت في نهاية عهدها حرباً أهلية تزامنت مع مجاعة ما أدى إلى مقتل بين 300 ألف و500 ألف أرمني وعدد مماثل من الأتراك، حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول. ويذكر في هذا الإطار أن 30 دولة تعترف بالإبادة الأرمنية.
وسارعت أنقرة إلى التنديد بـ«نفاق» دمشق. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية أن «هذه صورة من صور النفاق من قبل نظام ارتكب على مدى سنوات مجازر على أنواعها بحق شعبه ودفع الملايين للنزوح، وعُرِف باستخدامه الأسلحة الكيميائية».
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق بين دمشق وأنقرة، ومقتل 14 عسكرياً تركياً في سوريا خلال أسبوع، في قصف لجيش النظام السوري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.