مقلب في مترو نيويورك: «إحذر سائل كورونا انسكب على الأرض» (فيديو)https://aawsat.com/home/article/2129561/%D9%85%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%C2%AB%D8%A5%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%83%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6%C2%BB-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
مقلب في مترو نيويورك: «إحذر سائل كورونا انسكب على الأرض» (فيديو)
الشابان يحملان صندوقاً مليئاً بسائل في مترو نيويورك (ديلي ميل)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
مقلب في مترو نيويورك: «إحذر سائل كورونا انسكب على الأرض» (فيديو)
الشابان يحملان صندوقاً مليئاً بسائل في مترو نيويورك (ديلي ميل)
أثار شابان غضب كثيرين من ركاب مترو مدينة نيويورك الأميركية، من خلال التظاهر بتلويث المترو بفيروس «كورونا» الذي ظهر لأول مرة في الصين.
وارتدى الشابان ديفيد فلوريس وموريس كورديويل بدلتين واقيتين تشبه تلك التي يرتديها الأطباء للحماية من الإصابة بـ«كورونا» لتنفيذ خدعتهما، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانا يحتفظان بصندوق مملوء بسائل وتظهر عليه علامة الخطر البيولوجي.
وفي فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يقوم كورديويل بسكب السائل على الأرض بعدما ادعى أنه فقد توازنه، ويظهر الركاب وهم يركضون في محاولة للابتعاد عن السائل الذي قال الشابان إنه يحتوي على فيروس «كورونا»، ليتضح بعدها أنه عبارة عن عصير.
وتأتي هذه الخدعة أو المقلب في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا فيروس «كورونا» إلى 1367 حالة بنهاية أمس (الأربعاء) بارتفاع 254 حالة عن اليوم السابق، وفقاً لوكالة «رويترز».
وظهرت 15152 حالة إصابة جديدة في البر الرئيسي للصين أمس ليصل إجمالي عدد الإصابات 59805 حالات.
وكان بعض الأشخاص خائفين نوعاً ما، بحسب ما قاله كورديويل لـ«بزنس إنسايدر». وتابع: «بعد أن أكدنا لهم أنها مزحة، بدأ العديد من الناس بالضحك».
وقالت الجهة المشغلة لمترو مدينة نيويورك، إنه لم يتم إطلاعها على الفيديو.
ورغم أن الكثير من الأشخاص اعتقدوا أن الفيديو مضحك، فإنه لاقى انتقادات وردود فعل سلبية.
وعلقت امرأة تدعى كيلي سو على موقع «إنستغرام» قائلة: «كيف يمكن أن يكون ذلك مضحكاً؟ هناك ناس يموتون بسبب فيروس (كورونا). إن هذا التصرف غير ناضج جداً وغبي».
والشابان ليسا أول من يواجه ردة فعل عنيفة بسبب خدعة تتعلق بفيروس «كورونا».
فالأسبوع الماضي، قام تايلر والاس (19 عاماً) من مدينة جولييت بولاية إلينوي الأميركية بتسليم نفسه بعد ظهور شريط فيديو له وهو يدعي أنه «يرش» فيروس «كورونا» فوق العديد من المنتجات في «وول مارت».
ووجهت إليه تهمة تتعلق بالسلوك غير المنضبط والسرقة والتعدي على الممتلكات.
احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.
وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.
وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».
ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.
حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».
وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».
وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.
وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».
وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.
وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.
وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».
وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».