«الفيدرالي» يتوقع مواصلة النمو الأميركي وتداعيات محتملة لـ«كورونا»

TT
20

«الفيدرالي» يتوقع مواصلة النمو الأميركي وتداعيات محتملة لـ«كورونا»

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) إن الاقتصاد الأميركي في وضع جيد، رغم أنه أشار إلى التهديد المحتمل من فيروس «كورونا» في الصين، ومخاوف بشأن قوة الاقتصاد في الأجل الطويل.
وأبلغ باول لجنة الخدمات المصرفية بمجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء، أنه مع انحسار مخاطر، مثل حالة الضبابية التي تحيط بالسياسة التجارية، واستقرار النمو العالمي «فإننا نجد أن الاقتصاد الأميركي في وضع جيد جداً، ويبلي بلاء حسناً». ونمو الاقتصاد الأميركي (الآن في عامه الحادي عشر) هو أطول نمو مسجل في الولايات المتحدة.
وقال باول: «لا يوجد سبب لعدم استمرار النمو»، مكرراً رأي البنك المركزي الأميركي بأن النطاق الحالي الذي يستهدفه لتكاليف الاقتراض القصير الأجل، والذي يتراوح من 1.50 في المائة إلى 1.75 في المائة: «مناسب» للحفاظ على مسار النمو؛ لكنه قال إن تفشي فيروس «كورونا» الجديد سيؤثر على الصين وأقرب جيرانها وشركائها التجاريين، وستكون له «في الغالب بعض الآثار على الولايات المتحدة». وقال: «السؤال الذي سنردده هو: هل ستكون هذه آثار مستدامة قد تؤدي إلى إعادة تقييم جوهرية للتوقعات؟». وأضاف أن من المبكر جداً معرفة الإجابة على هذا السؤال.
ومن ناحية أخرى، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته إلى مزيد من الخفض في أسعار الفائدة الأميركية، مشيراً إلى أسعار الفائدة السلبية وعوائد سلبية للسندات في أوروبا. وسئل باول التعقيب على تغريدة ترمب، فقال إن مجلس الاحتياطي الفدرالي يركز فقط على تحقيق أهدافه للتوظيف الكامل واستقرار الأسعار. وأضاف أنه يتوقع أن يتحرك التضخم ليقترب بشكل أكبر من مستوى اثنين في المائة الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي، على مدار الأشهر القليلة القادمة.



بنك «إتش إس بي سي»: التحولات التجارية العالمية تزيد عدم اليقين الاقتصادي

شعار بنك «إتش إس بي سي» خارج فرعه في مكسيكو سيتي (رويترز)
شعار بنك «إتش إس بي سي» خارج فرعه في مكسيكو سيتي (رويترز)
TT
20

بنك «إتش إس بي سي»: التحولات التجارية العالمية تزيد عدم اليقين الاقتصادي

شعار بنك «إتش إس بي سي» خارج فرعه في مكسيكو سيتي (رويترز)
شعار بنك «إتش إس بي سي» خارج فرعه في مكسيكو سيتي (رويترز)

قال مارك تاكر، رئيس مجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي»، يوم الجمعة، إن التحولات في العلاقات التجارية العالمية فاقمت من حالة عدم اليقين الاقتصادي، وزادت من المخاطر التي تهدد النمو، ما يجعل من الصعب على البنوك العالمية وضع توقعات متوسطة الأجل بدقة وفاعلية.

وخلال الاجتماع السنوي لمساهمي البنك في لندن، الذي جاء عقب إعلانه تقاعده المقرر بنهاية العام، أكد تاكر أن «إتش إس بي سي» يواصل المضي قدماً في تحقيق أهدافه، معبّراً عن ثقته في تحقيق عام آخر من العوائد القوية في 2025، رغم الانتقادات التي تواجهها استراتيجية البنك المناخية من قبل النشطاء، وفق «رويترز».

ويُعد «إتش إس بي سي» من أبرز البنوك الأوروبية التي حافظت هذا الأسبوع على أهداف أداء طموحة، بعد تحقيق أرباح قوية في الربع الأول، رغم المخاطر المحيطة بضعف النمو العالمي وتراجع ثقة الشركات.

ومع تركيزه على آسيا والتجارة الدولية، قد يكون «إتش إس بي سي» أكثر عرضة من بعض منافسيه للتأثيرات السلبية المترتبة على الرسوم الجمركية الأميركية واسعة النطاق، التي تهدد بتعطيل حركة التجارة العالمية والإضرار بالموردين والمستوردين في القارة الآسيوية.