«إتش إس بي سي» العربية السعودية مستشاراً مالياً لـ«تحلية المياه»

TT

«إتش إس بي سي» العربية السعودية مستشاراً مالياً لـ«تحلية المياه»

تؤدي إتش إس بي سي العربية السعودية دور المستشار المالي لهيكلة حلول تمويلية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتطوير مشاريع تحلية أكثر كفاءة في السعودية، وهو أول تمويل محصل للمؤسسة من القطاع الخاص منذ تأسيسها.وفي المرحلة الأولى من هذه المبادرة، وقّعت المؤسسة في 1 فبراير (شباط) الحالي تسهيلات تمويلية تتكون من تمويل تجسيري بقيمة 1.6 مليار ريال (426 مليون دولار) لتلبية الاحتياجات التمويلية قصيرة الأمد لتنفيذ مشروعي تحسين الاستفادة من الأصول وزيادة كفاءة محطتي تحلية الجبيل (المرحلة الأولى)، والخبر (المرحلة الثانية) من خلال استبدال تقنيات حديثة من التناضح العكسي بالتقنيات الحرارية الحالية.
وستسهم هذه المشاريع في زيادة السعة الإنتاجية وخفض التكلفة وزيادة كفاءة استثمار الأصول، بما يحقق وفورات في استهلاك الطاقة والتكاليف التشغيلية، إضافة إلى العوائد الإيجابية الكبرى على البيئة المتمثلة في إلغاء مخاطر الانبعاثات الغازية.
ويعكس هذا الإجراء التقدم الذي تحققه المؤسسة ويتماشى مع أهداف «رؤية 2030» لتحقيق التوازن المالي وتنويع سبل التمويل لقطاع المياه.
وقدمت إتش إس بي سي العربية السعودية الدعم الاستشاري اللازم لهيكلة التسهيلات والوصول لإغلاق مالي ناجح للمرحلة الأولى وستستمر في عملها للمرحلة المقبلة.
وأشارت المؤسسة إلى أن تعيين إتش إس بي سي العربية السعودية مستشاراً مالياً جاء بناءً على خبرة ومعرفة إتش إس بي سي العربية السعودية في السوق المحلية، إضافة إلى تقديمهم عرضا ماليا منافسا مقارنة ببقية المتقدمين.



«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».