يابانية وابنها يحتالان على 3250 فندقاً ويتسببان بخسائر قيمتها مليون دولار
إطلالة من فندق في طوكيو (أرشيفية - رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
يابانية وابنها يحتالان على 3250 فندقاً ويتسببان بخسائر قيمتها مليون دولار
إطلالة من فندق في طوكيو (أرشيفية - رويترز)
ذكرت تقارير، اليوم (الأربعاء)، أن الشرطة اليابانية قبضت على امرأة وابنها لإلغائهما أكثر من 3200 حجز فندقي، ما كلّف الفنادق المتضررة مليون دولار، فيما جمعا نقاطاً ضمن برنامج مكافآت بقيمة 22 ألف دولار، وفقاً لتقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت الشرطة في كيوتو (غرب) اليوم، أنها ألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 51 عاماً وابنها البالغ من العمر 31 عاماً لإجرائهما حجوزات مزيفة في ثلاثة فنادق في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما تسبب في خسائر تقدّر قيمتها بنحو 95 ألف ين (864 دولاراً). لكن هذا الرقم قد يكون جزءاً صغيراً من المبلغ، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بأن الثنائي ألغيا 3250 حجزاً فندقياً وهمياً في أنحاء اليابان على مدار عام عبر خدمة الحجز عبر الإنترنت، ما ألحق خسائر بلغت قيمتها الإجمالية 115 مليون ين (1.04 مليون دولار) بتلك المؤسسات. ومن خلال هذه الحجوزات الوهمية، جمعت الأم وابنها نقاط مكافآت رقمية بقيمة 2.5 مليون ين (نحو 23 ألف دولار) وفقاً لإذاعة «إن إتش كيه» الوطنية ووسائل إعلام أخرى.
طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشاتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098885-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).
وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.
وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.
واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.
وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.
وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.
وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.
وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.
وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.
وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.