احتدام المنافسة في انتخابات كبرى الغرف التجارية الصناعية السعودية

إعلانات الطرق تتم الاستفادة منها في الترويج للحملة الانتخابية لغرفة الرياض (الشرق الأوسط)
إعلانات الطرق تتم الاستفادة منها في الترويج للحملة الانتخابية لغرفة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

احتدام المنافسة في انتخابات كبرى الغرف التجارية الصناعية السعودية

إعلانات الطرق تتم الاستفادة منها في الترويج للحملة الانتخابية لغرفة الرياض (الشرق الأوسط)
إعلانات الطرق تتم الاستفادة منها في الترويج للحملة الانتخابية لغرفة الرياض (الشرق الأوسط)

انطلقت صباح أمس (الثلاثاء)، انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض «غرفة الرياض» في دورته الثامنة عشرة عبر نظام التصويت الإلكتروني على موقع وزارة التجارة والاستثمار، وسط منافسة حامية بين 57 مرشحاً ومرشحه منهم 42 من فئة التجار و15 من فئة الصناع، ووجود 5 سيّدات.
وتأتي المشاركة النسائية في وقت يبلغ عدد السجلات النسائية التي يحق لها التصويت 11.2 ألف سيدة، فيما يبلغ العدد الإجمالي 127 ألف ناخب وناخبة، بينما بلغ عدد أصوات الناخبين حتى الساعة الخامسة من مساء أمس، نحو 17230 صوتاً لعدد 5252 ناخباً، كان نصيب فئة التجار منها 9354 صوتاً، و7876 صوتاً لفئة الصناع والتصويت والتحديث مستمر على مدار الساعة.
وبدأ التصويت في كبرى الغرف التجارية الصناعية السعودية، عن بُعد من خلال زيارة الرابط الإلكتروني المخصص في موقع وزارة التجارة والاستثمار من الساعة الثامنة صباحاً وتنتهي عملية التصويت عند الساعة الثامنة مساءً من يوم الخميس 13 فبراير (شباط)، في حين سيتم الإعلان عن النتائج من خلال اللجنة المشرفة على الانتخابات والمشكّلة من وزارة التجارة والاستثمار.
ويحق للناخب والناخبة التصويت لعدد 4 مرشحين، بحد أقصى صوتين لكل فئة «صناع» و«تجار»، على أن يكون الدخول للموقع بغرض التصويت مرة واحدة فقط، حيث سيكون التصويت مفتوحاً طيلة الأيام الثلاثة المخصصة للانتخابات.
من جهته، قال عبد الرحمن الحسين المتحدث باسم وزارة التجارة والاستثمار السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن ‏اللجنة المشرفة على الانتخابات والمشكّلة من الوزارة في حالة انعقاد دائم في مقرها في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتتابع بدقة جميع مراحل سير العملية الانتخابية، كما تعمل على حل أي إشكاليات تعترض الناخبين، منوهاً إلى أن عملية الانتخاب ستُغلق مساء الخميس وستُعلن النتائج عن طريق اللجنة المشرفة. وأضاف: «نحن على موعد لتسجيل رقم تاريخي على مستوى الغرف التجارية من حيث عدد الأصوات والمشاركة في العملية الانتخابية، بسبب التسهيلات التي توفرها عملية التصويت الإلكتروني، وهذه اللحظة التي أحدّثك فيها يوجد في الموقع الإلكتروني 1600 ناخب يصوّت من أكثر من 40 مدينة في العالم».


مقالات ذات صلة

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.