السعودية أوقفت مفاوضات بسبب «مراوغة قطرية»

جانب من القمة الخليجية في الرياض في ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
جانب من القمة الخليجية في الرياض في ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

السعودية أوقفت مفاوضات بسبب «مراوغة قطرية»

جانب من القمة الخليجية في الرياض في ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
جانب من القمة الخليجية في الرياض في ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

أكد دبلوماسي خليجي معلومات عن وقف السعودية مفاوضات مع قطر لإنهاء المقاطعة، بسبب «مراوغة المفاوضين القطريين وتخبطهم»، مشيراً إلى أن الرياض تمسكت بالتوصل إلى الحل عبر «رؤية تشمل دول المقاطعة كلها».
وقال المصدر الدبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» إن «المفاوضين القطريين كانوا متخبطين ولم يبدوا جدية في التوصل إلى حلول توافقية تعالج جذور الأزمة، بل حاولوا بدلاً من ذلك المراوغة لإطالة المفاوضات»، ما دفع الرياض إلى وقفها، رغم أنها «كانت منفتحة منذ البداية على إنهاء الأزمة».
وشدد على أن السعودية متمسكة برؤيتها لنقاط الحل «خصوصاً في النقاط التي تهدد الأمن القومي للرباعي العربي»، مشيراً إلى أنها تشترط «تخلي الدوحة عن المراوغات التي سيطرت على أداء مفاوضيها»، قبل العودة إلى طاولة التفاوض مجدداً.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن ستة مصادر أن محادثات بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) بين السعودية وقطر، وانهارت عقب بدئها، ما عزاه أحد مصادرها إلى أن الجانب القطري «لم يكن جاداً فيما يبدو». وأنهت الرياض المحادثات عقب القمة الخليجية التي استضافتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يشارك فيها أمير قطر.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.