عباس يدعو لعودة دور «الرباعية»

واشنطن تربط المساعدات للفلسطينيين بقبولهم «صفقة القرن»

عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)
عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)
TT

عباس يدعو لعودة دور «الرباعية»

عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)
عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)

أفاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام جلسة لمجلس الأمن في نيويورك، أمس، بأن «السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يزال ممكناً وقابلاً للتحقيق»، داعياً إلى «بناء شراكة دولية لتحقيق السلام الشامل والعادل».
ودعا عباس «الرباعية الدولية»، ممثلةً بالولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لعقد مؤتمر دولي، بحضور فلسطين وإسرائيل والدول الأخرى المعنية، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وأكد الرئيس الفلسطيني أنه «مستعد لبدء المفاوضات فوراً إذا وجد شريكاً في إسرائيل».
في غضون ذلك، تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لربط المساعدات الأمنية الأميركية للفلسطينيين بقبولهم الخطة الأميركية للسلام المعروفة بـ«صفقة القرن». وتقترح الإدارة في موازنة 2021 ربط المساعدات للفلسطينيين بموافقة الكونغرس على 200 مليون دولار لتمويل خطة ترمب، يتم وضعها فيما يُسمّى «صندوق التقدم الدبلوماسي».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.