عباس يدعو لعودة دور «الرباعية»

واشنطن تربط المساعدات للفلسطينيين بقبولهم «صفقة القرن»

عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)
عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)
TT

عباس يدعو لعودة دور «الرباعية»

عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)
عباس يعرض في مجلس الأمن أمس خريطة للدولة الفلسطينية كما جاءت في خطة ترمب (أ.ف.ب)

أفاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام جلسة لمجلس الأمن في نيويورك، أمس، بأن «السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يزال ممكناً وقابلاً للتحقيق»، داعياً إلى «بناء شراكة دولية لتحقيق السلام الشامل والعادل».
ودعا عباس «الرباعية الدولية»، ممثلةً بالولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لعقد مؤتمر دولي، بحضور فلسطين وإسرائيل والدول الأخرى المعنية، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وأكد الرئيس الفلسطيني أنه «مستعد لبدء المفاوضات فوراً إذا وجد شريكاً في إسرائيل».
في غضون ذلك، تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لربط المساعدات الأمنية الأميركية للفلسطينيين بقبولهم الخطة الأميركية للسلام المعروفة بـ«صفقة القرن». وتقترح الإدارة في موازنة 2021 ربط المساعدات للفلسطينيين بموافقة الكونغرس على 200 مليون دولار لتمويل خطة ترمب، يتم وضعها فيما يُسمّى «صندوق التقدم الدبلوماسي».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.