البريطاني الذي نقل «الكورونا» إلى ثلاث دول: تعافيت تماماً من المرض

طلب من أسرته عزل نفسها

ستيف والش المواطن البريطاني الذي نقل عدوى «الكورونا» لـ11 شخصاً (بي بي سي)
ستيف والش المواطن البريطاني الذي نقل عدوى «الكورونا» لـ11 شخصاً (بي بي سي)
TT

البريطاني الذي نقل «الكورونا» إلى ثلاث دول: تعافيت تماماً من المرض

ستيف والش المواطن البريطاني الذي نقل عدوى «الكورونا» لـ11 شخصاً (بي بي سي)
ستيف والش المواطن البريطاني الذي نقل عدوى «الكورونا» لـ11 شخصاً (بي بي سي)

قال البريطاني ستيف والش، الذي نقل عدوى فيروس كورونا لـ11 شخصاً عبر ثلاث دول، إنه تعافى تماما من المرض، موضحاً أنه لا يزال باقياً في الحجر الصحي.
وأضاف والش، الذي يعمل مندوب مبيعات في إحدى شركات الغاز، أنه طلب من أفراد أسرته عزل أنفسهم «كإجراء احترازي»، بحسب تصريحات نقلتها عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).
وأصيب المواطن البريطاني البالغ، أثناء مشاركته في مؤتمر في سنغافورة، ونقله بعد ذلك إلى الكثير من أبناء وطنه، بينما كان يمضي إجازة في جبال الألب الفرنسية، قبل تشخيص حالته عند عودته إلى المملكة المتحدة.
وبين من نقل لهم هذا الرجل العدوى، دخل خمسة المستشفى في فرنسا، وخمسة في بريطانيا، بينما دخل رجل آخر المستشفى في جزيرة مايوركا الإسبانية.
ووجه الرجل، الذي يسكن مدينة هوف التابعة لمقاطعة ساسكس البريطانية، الشكر لأصدقائه وعائلته وزملاء العمل على دعمهم، مشدداً على ضرورة «احترام وسائل الإعلام خصوصيته».
كيف نقل والش عدوى فيروس كورونا المستجد بهذه السرعة؟
شارك الرجل في مؤتمر أعمال في سنغافورة من 20 حتى 22 يناير (كانون الثاني)، وشارك في المؤتمر أكثر من 100 شخص بينهم مواطن صيني من مقاطعة هوباي مركز الفيروس الذي أودى بأكثر من 900 شخص.
بعد ذلك توجه إلى فرنسا وأمضى بضعة أيام من 24 إلى 28 يناير في منتجع تزلج في كونتامين - مونغوا مع مجموعة من المواطنين البريطانيين، وأقاموا في شقتين في الشاليه نفسه.
وعندما أصابته الحمى لدى عودته إلى جنوب إنجلترا، توجه إلى مركز طبي في بلدة برايتون جنوب شرقي البلاد، حيث تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا. وفي 6 فبراير (شباط) نُقل إلى وحدة الأمراض المعدية في مستشفى سانت توماس في لندن. كما أكدت السلطات الصحية البريطانية إصابة خمسة أشخاص آخرين كانوا على اتصال معه في شاليه في منتجع التزلج الفرنسي.
تم عزل بعض الموظفين من حانة غرونادييه التي دخلها الرجل قبل نقله إلى المستشفى. لكن الحانة ظلت مفتوحة. وقال مركز طبي في برايتون أمس (الاثنين) إنه أغلق أبوابه مؤقتاً «لسبب يتعلق بالصحة والسلامة». وبث تلفزيونا «بي بي سي» و«سكاي نيوز» أنه تأكدت إصابة أحد موظفي المركز بالفيروس، رغم أن هذا لم يتأكد رسمياً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».