جولة دامية بين الجيشين السوري والتركي

أنقرة أعلنت «تحييد» 100 جندي رداً على مقتل 5 من عناصرها في إدلب وطلبت من موسكو «وقف النظام» للهجمات

مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا في بلدة المسطومة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا في بلدة المسطومة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

جولة دامية بين الجيشين السوري والتركي

مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا في بلدة المسطومة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون معارضون تدعمهم تركيا في بلدة المسطومة في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

أعلنت أنقرة، أمس، أنها «حيّدت» 101 جندي من قوات النظام السوري، رداً على قصف لقواته أسفر عن مقتل 5 جنود أتراك، ما يهدد بـ«حرب مفتوحة» بين الجانبين في إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية أيضاً، في بيان، إن القوات التركية دمرت 3 دبابات سورية ومدفعين، كما أصيبت طائرة مروحية سورية جراء القصف الذي نفذته أنقرة، رداً على هجوم قوات النظام في محافظة إدلب.
وكانت الوزارة أعلنت، في وقت سابق، أمس، مقتل خمسة جنود في هجوم شنته «قوات النظام السوري» على نقطة مراقبة تركية بمحافظة إدلب، أسفر عن إصابة خمسة جنود آخرين، وذلك في ثاني حادثة من نوعها خلال الشهر الحالي.
وتزامن تصعيد أمس مع محادثات بين وفدين روسي وتركي في أنقرة. وأعلنت الرئاسة التركية أنها أبلغت وفداً روسياً بأن هجمات الحكومة السورية على مواقع مراقبة تركية في شمال غربي سوريا «يجب أن تتوقف فوراً»، في وقت أعلنت موسكو عن قلقها من «التصعيد المتواصل» بإدلب.
من جهته، أكد قائد عسكري في المعارضة السورية أن العمليات العسكرية ضد قوات النظام، ربما تنطلق في أي لحظة، «بعد فشل الاجتماع الذي عقد بين الروس والأتراك في أنقرة». وقال إن «الجانب الروسي يماطل في المفاوضات، وحمل معه طلبات لا تختلف عما تم طرحه منذ أيام حول بقاء القوات الحكومية في المناطق التي سيطرت عليها في حماة وإدلب وحلب، والسيطرة الكاملة على طريقي دمشق - حلب وحلب - اللاذقية، الأمر الذي تم رفضه من قبل الجيش التركي». وأضاف: «كل جبهات فصائل المعارضة مع القوات الحكومية في ريف حلب الجنوبي والغربي والشرقي وإدلب وحماة وضعت في حالة تأهب قصوى وبانتظار الأمر».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله