قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

شي يطالب بتدابير «أكثر حزماً»... وبريطانيا تحذر من «تهديد خطير ووشيك»

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
TT

قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)

عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن قلقه من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد خارج الصين، مع انتقال العدوى لأشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وكتب في تغريدة أن «تسجيل عدد قليل من الحالات (خارج الصين) يمكن أن يشير إلى تفشٍ أوسع في دول أخرى. باختصار، نحن لا نرى إلا رأس جبل الجليد».
في غضون ذلك، شهد أمس أول ظهور علني للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ بدء انتشار فيروس كورونا الجديد مرتدياً قناعاً للحماية، ودعا إلى اتخاذ تدابير «أكثر قوة وحزماً» ضدّ المرض الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 900 شخص. وزار الرئيس الصيني مستشفى وحياً سكنياً في العاصمة بكين؛ لمتابعة جهود مكافحة انتشار الفيروس الذي تجاوز عدد الإصابات به 40 ألفاً.
من جهتها، وصفت الحكومة البريطانية الفيروس بأنه تهديد «خطير ووشيك للصحة العامة»، موضحة أنها اتخذت تدابير «لتأخير أو منع انتقال الفيروس» إلى مزيد من الأشخاص. وجاء ذلك بعدما أُعلن أمس عن تضاعف عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى ثماني حالات.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.