فجر إرث قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» السابق أمس، عشية مرور أربعين يوماً على مقتله بضربة جوية أميركية في بغداد الشهر الماضي، سجالاً بين رفاقه في «الحرس الثوري».
وأبدى المتحدث باسم «الحرس» رمضان شريف تحفظه على تغريدة مثيرة للجدل لقائد «الحرس» السابق محمد علي جعفري حول دور سليماني في إخماد الاحتجاجات الطلابية عام 1999 واحتجاجات الحركة الخضراء الإصلاحية عام 2009.
وأثارت تغريدة جعفري تفاعلاً واسعاً بين الإيرانيين بعدما أشار إلى وجود سليماني في مركز قيادة وحدة «ثأر الله» المسؤولة عن أمن العاصمة طهران في الأوقات المتأزمة.
وفيما نقلت وكالة «فارس» تأكيد مكتب جعفري صحة حسابه في شبكة «تويتر»، حاول شريف النأي بجعفري عن تلك التغريدة، قائلاً إنها في إطار «الحرب النفسية على (الحرس الثوري)»، مشدداً على أن ما نشره الحساب غير دقيق.
في شأن متصل، تداولت شبكات التواصل الاجتماعي صوراً فجر أمس لأجزاء من صاروخ «سيمرغ» الذي أخفق أول من أمس في وضع قمر صناعي إيراني على مدار حول الأرض. ورغم إعلان إيران سقوط الصاروخ في المحيط الهندي، نقلت وكالة «إرنا» عن مسؤول أمني بمحافظة بلوشستان تأكيده سماع صوت سقوط أجزاء من الصاروخ في المحافظة.
سليماني «يُفجر» سجالاً بين رفاقه في «الحرس»
تضارب حول مكان سقوط القمر الصناعي الفاشل
سليماني «يُفجر» سجالاً بين رفاقه في «الحرس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة