مقتل عسكري في هجوم انتحاري جنوب الجزائر

TT

مقتل عسكري في هجوم انتحاري جنوب الجزائر

أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، بأن موقعاً عسكرياً بأقصى جنوب البلاد، تعرَض لهجوم انتحاري فجر أمس خلف مقتل عسكري كان يحرس المكان.
وجاء في بيان للوزارة أنه «تم استهداف مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 09 فبراير (شباط) 2020، في حدود العاشرة وخمسين دقيقة صباحاً (بالتوقيت المحلي) بمنطقة تيمياوين الحدودية (مع مالي) ببرج باجي مختار، بالناحية العسكرية السادسة»، مشيراً إلى أن العملية نفذها «انتحاري كان داخل مركبة رباعية الدفع مفخّخة، وقد اكتشفها العسكري المكلف بمراقبة المدخل (مدخل المبنى العسكري)، قبل إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسبباً في استشهاد الجندي الحارس». وأضاف البيان: «على أثر هذا الاعتداء الجبان، تقدم اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه الطيبين»، منوهاً باليقظة التي تحلى بها أفراد المفرزة وتمكنهم من إحباط وإفشال هذه المحاولة اليائسة التي تبحث عن الصدى الإعلامي، مؤكداً عزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مكافحة الإرهاب وتعقب المجرمين، عبر كامل التراب الوطني حفاظاً على أمن واستقرار البلاد.
ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى عن العملية الإرهابية، فيما أكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتحاري هاجم مركزاً حدودياً متقدماً، قرب الحدود مع مالي. وأوضحت أن المفرزة العسكرية المستهدفة، وضعت منذ سنوات بالحدود، ضمن مواقع عسكرية أخرى عديدة، بهدف مراقبة تسلل المتطرفين وتجار السلاح ومهربي الوقود، وشبكات تهريب البشر عبر الحدود. ورجحت المصادر أن يكون الإرهابي الانتحاري «من بقايا» المتطرفين بالمنطقة، لكنها لم تذكر شيئاً عن هويته.
وعاشت الجزائر عام 2007 سلسلة عمليات انتحارية ضربت مقرات أمنية ومباني مدنية حكومية وأجنبية، كان أخطرها تفجير قصر الحكومة (48 قتيلاً)، ومقر الأمم المتحدة (50 قتيلاً).



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».