- 8 قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات في جنوب كازاخستان
نور سلطان (كازاخستان) - «الشرق الأوسط»: قتل 8 أشخاص وجرح عشرات آخرون في صدامات بين قرويين في جنوب كازاخستان، حسبما أعلن وزير الداخلية يرلان تورغومباييف السبت، موضحاً أن 300 شخص شاركوا في المواجهات التي جرت الجمعة. وجرت المواجهات في منطقة جامبيل حسب وزير الداخلية. وأوضح أن 47 شخصاً أوقفوا خلال هذه الصدامات التي أدت إلى تدمير 30 منزلاً على الأقل و15 محلاً تجارياً و23 سيارة.
وقال رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف إن الصدامات وقعت في عدد من التجمعات السكنية في إقليم كورداي في منطقة جامبيل على الحدود مع قرغيزستان. ولم توضح السلطات سبب أعمال العنف هذه، لكن المنطقة تشهد باستمرار حوادث بين الأغلبية الكازاخية وأقلية الدونغان المسلمة التي فرت من الصين في القرن التاسع عشر. وذكر سائق سيارة أجرة يقوم برحلات بين كازاخستان وقرغيزستان لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرية ماسانشي التي تشكل محور النزاع، مطوقة من قبل قوات الأمن. وأضاف في اتصال هاتفي أن «الوضع هادئ لكن لا أحد يستطيع الذهاب إلى هناك الآن، والجيش والشرطة منتشران».
- لافروف يلتقي مادورو ويندد بالعقوبات على فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي تعدّ دولته أحد أبرز داعمي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالعقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا، وذلك خلال زيارة إلى كراكاس الجمعة. وقال لافروف عقب لقائه مادورو في كراكاس: «إنّنا ندين بشدّة أساليب الابتزاز والإملاء والعقوبات وغيرها من التدابير التي تنتهك (...) ميثاق الأمم المتحدة». ووعد الوزير الروسي، الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية، بتحسين القدرات الدفاعية لفنزويلا في مواجهة «التهديدات» الخارجية. ومن جانبه، قال مادورو في تغريدة إنّه عقد مع لافروف «اجتماع عمل استثنائياً» في «تأكيد على الالتزام بتعزيز العلاقات رفيعة المستوى» بين البلدين.
وتفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلي، ولكن أيضاً مادورو ومحيطه. وتعدّ روسيا من أبرز داعمي الرئيس الاشتراكي مادورو، إلى جانب الصين وكوبا. كما تعدّ موسكو ثاني دائن لكراكاس، بعد بكين. وتأتي زيارة لافروف إلى كراكاس بعد يومين من استقبال الرئيس الأميركي المعارض الفنزويلي خوان غوايدو في البيت الأبيض. وتعترف الولايات المتحدة، كما نحو 50 دولة أخرى، بغوايدو رئيساً بالإنابة لفنزويلا.
والخميس، لمح المبعوث الأميركي إلى فنزويلا إليوت إبرامز، إلى أنّ بلاده قد تتخذ قريباً إجراءات ضدّ روسيا بسبب دعمها مادورو.
- مودي يواجه معركة قوية في انتخابات العاصمة نيودلهي
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: توجه الناخبون في العاصمة الهندية نيودلهي إلى مراكز الاقتراع أمس (السبت)، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، وسط محاولة قوية من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي لانتزاع السلطة من الحزب الحاكم. ويتطلع حزب آم آدمي (حزب الرجل العادي) بزعامة آرفيند كيجريوال، الذي انبثق عن حملة لمكافحة الفساد في عام 2012، إلى الفوز بولاية ثانية متتالية.
وتجري الانتخابات على كل مقاعد المجلس التشريعي بالمدينة والبالغ عددها 70 مقعداً. ومن المقرر أن يتم فرز الأصوات يوم الثلاثاء المقبل، على أن تعلن النتيجة في اليوم نفسه. وركز حزب الرجل العادي حملته الانتخابية على سجله في تحسين التعليم والرعاية الصحية في العاصمة. ويحظى الحزب بتأييد الفقراء بسبب توفيره مياهاً مجانية وحافلات نقل وكهرباء مدعمة. وعلى الجانب الآخر، ركز حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء مودي على الاحتجاجات الأخيرة ضد قانون المواطنة الجديد - الذي يصفه معارضوه بأنه ضد المسلمين - والنزعة القومية بوصفهما مفتاح هزيمة حزب الرجل العادي. حزب الرجل العادي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات الماضية التي أجريت عام 2015، حيث حصل على 67 مقعداً.
- المفوضية الأوروبية تحذر من «تدمير» النظام القضائي في بولندا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: ذكرت المفوضية الأوروبية أن دولة القانون في بولندا تقف في مفترق طرق في ظل الإصلاح الأخير للنظام القضائي هناك، محذرة من عواقب ذلك. وقالت المفوضة الأوروبية المختصة بالشؤون القضائية، فيرا يوروفا، في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية في عددها الصادر أمس (السبت): «ما يسمى الإصلاح في بولندا وصل الآن إلى لحظة خطيرة للغاية، لأنه صار مهدداً بعدم قابلية العدول عنه... هذا ليس إصلاحاً، بل تدمير». تجدر الإشارة إلى أن الحكومة القومية المحافظة في وارسو تعيد هيكلة النظام القضائي في البلاد منذ سنوات. ووقع الرئيس البولندي أندجي دودا يوم الثلاثاء الماضي، رغم الانتقادات الدولية، قانوناً لتأديب القضاة. وينص القانون على فرض غرامات أو خفض رتبة أو تسريح قضاة حال تشكيكهم في اختصاصات البت أو شرعية قاضٍ آخر أو غرفة قضائية أو محكمة، كما لا يسمح القانون بأي نشاط سياسي للقضاة. وتشهد العلاقات بين المفوضية الأوروبية ووارسو توتراً منذ فترة طويلة. وتدخلت المفوضية الأوروبية من قبل في أجزاء أخرى من الإصلاح القضائي ببولندا، ورفعتها إلى محكمة العدل الأوروبية.
- رئيس ملاوي يستأنف قرار المحكمة العليا إلغاء إعادة انتخابه
بلانتير (ملاوي) - «الشرق الأوسط»: تقدم رئيس ملاوي بيتر موثاريكا، الجمعة، بطلب استئناف قرار المحكمة الدستورية في البلاد إلغاء إعادة انتخابه التي تواجه معارضة شديدة منذ مايو (أيار) 2019. ويؤكد الرئيس موثاريكا في طلبه أن قضاة المحكمة الدستورية ارتكبوا «خطأ في القانون» بإعلانهم أن إعادة انتخابه تمت «بطريقة غير ملائمة»، داعياً المحكمة إلى إلغاء القرار الذي تبنته الاثنين الماضي. وأمرت المحكمة الدستورية في قرارها إجراء انتخابات جديدة خلال 150 يوماً. وأفادت وثائق قضائية بأن مفوضية الانتخابات في ملاوي طلبت الجمعة من المحكمة الدستورية تعليق قرارها التاريخي الذي أبطل إعادة انتخاب موثاريكا. وطالبت رئيسة المفوضية جين انسا بأمر ينص على «تعليق تنفيذ حكم المحكمة الدستورية»، معتبرة أنها «تجاوزت صلاحياتها». وبيتر موثاريكا الذي يحكم البلاد منذ 2014، أعيد انتخابه بـ38.5 في المائة من الأصوات، متقدماً بـ159 ألف صوت على خصمه مرشح المعارضة لازاروس شاكويرا الذي تحدث عن عمليات تزوير ولجأ إلى القضاء.
ونظم معارضون بعد ذلك مظاهرات احتجاج ضد نتائج الانتخابات وهددوا بالقيام باحتجاجات أخرى ما لم تقدم مفوضية الانتخابات استقالتها.