عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب بالبحرين، التقت برفقة وفد الشعبة البرلمانية رئيسَ مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، أول من أمس، في عمان، على هامش مشاركة وفد الشعبة في المؤتمر الـ30 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي. وأكدت زينل، خلال اللقاء، عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مشيدة بالموقف الأردني المشرف الداعم لسياسة وتوجهات مملكة البحرين على الأصعدة كافة.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بمصر، التقت هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أول من أمس، خلال زيارته إلى مصر. وأكدت المشاط، خلال اللقاء، أهمية تنوع مجالات التعاون بين مصر والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن مصر شريكة مع المؤسسة في برنامج الجسور العربية - الأفريقية، في ظل الحرص على توسيع التمويل للقطاع الخاص.
> الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، شهد في مدينة الأمير هاشم بن الحسين الرياضية البرنامجَ التدريبي والتشغيلي الذي نفذته مؤسسة «إرث الأردن»، المتخصصة في تطوير أفكار ومشاريع التشغيل الذاتي في القطاع السياحي، والذي شارك فيه 30 شاباً من المتعطلين عن العمل. وتأتي هذه الفعاليات التي نظمتها الوزارة لتعريف الشباب على تجارب شبابية ناجحة في بعض مناطق المملكة، تمكن فيها شباب أردنيون من خلق فرص عمل ناجحة لهم.
> الدكتور ناصر محمد البلوشي قدم أول من أمس أوراق اعتماده إلى سيرجو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، سفيراً لمملكة البحرين لدى إيطاليا، حيث رحب الرئيس بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. ونقل السفير تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس سيرجو ماتاريلا، وتمنياتهم لحكومة وشعب إيطاليا بمزيد من التقدم والازدهار.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، التقى الحسن عبيابة، وزير الثقافة المغربي الناطق باسم الحكومة، أول من أمس، على هامش فعاليات الدورة الـ26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنعقدة في الدار البيضاء. وقال وزير الثقافة المغربي إن القضية الفلسطينية تعد قضية أساسية بالنسبة للمملكة المغربية. ومن جهته، ثمّن الوزير أبو سيف الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية، ومبادرات الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالقدس.
> مي ياكي هيروفومي، نائب السفير الياباني لدى السعودية، حضر أول من أمس الحفلَ الذي أقامه المتحف الوطني في الرياض، لتدشين معرض الحرف اليدوية اليابانية الجميلة. وأوضح هيروفومي أن المعرض يأتي تأكيداً لعمق العلاقة الثنائية بين البلدين، وتحقيقاً للتعاون بين البلدين، في إطار «رؤية المملكة 2030» ودولة اليابان. ويضم المعرض كثيراً من القطع والحرف اليدوية اليابانية التي تنوعت بين الأوعية الخشبية والحرف اليدوية للفنانين والحرف المحلية، إضافة إلى أعمال التطريز والصباغة والحياكة ونسج السلال والأواني والأدوات الفخارية.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام بالبحرين، رعى إطلاق حملة «قل خيراً»، بهدف التوعية بأهمية وأثر الكلمة على الأشخاص والمجتمع، وقال إن مواجهة إساءات وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية اجتماعية يتحملها الجميع دون استثناء، عبر تبني الخطاب المعتدل البعيد عن الفتن والإساءات، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تملك قصص نجاح وطنية أثبتت فاعلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الخير والمحبة والسلام، بما يعكس هويتنا البحرينية الأصيلة.
> عبد العزيز ولد الداهي، وزير الاقتصاد والصناعة بموريتانيا، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، الممثلَ المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في نواكشوط، آنتوني نكورو رانو. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وهذه الهيئة الأممية، وسبل تعزيزه وتطويره، في المجال الاقتصادي والصناعي خاصة. وجرى اللقاء بحضور المدير العام للسياسات واستراتيجيات التنمية عباس سلا، والمدير العام للتمويلات والاستثمارات العمومية والتعاون الاقتصادي أحمد سالم ولد الناني.
> عز الدين الأصبحي، سفير اليمن لدى المملكة المغربية، بحث أول من أمس مع عميد المعهد الملكي للدراسات الأمازيغية، الدكتور أحمد بوكووس، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الحفاظ على التاريخ والعمق الحضاري المشترك. وناقش اللقاء الإعداد للأنشطة المشتركة خلال العام الحالي، المتمثلة في ندوات فكرية تبرز الحراك الثقافي المتنوع لليمن، ودوره في تعزيز المسار الحضاري الإنساني. واستعرض بوكووس تجربة المعهد الخاصة في الحفاظ على اللغة الأمازيغية، وأهمية تعزيز وحدة واستقرار المجتمع.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».