شرطة تايلند تعلن مقتل الجندي منفذ مجزرة المركز التجاري

في عملية شهدت مقتل رجل أمن وإصابة اثنين آخرين

جنود خارج مركز التسوق حيث وقع إطلاق نار راح ضحيته ما لا يقل عن 21 شخصاً (ا.ف.ب)
جنود خارج مركز التسوق حيث وقع إطلاق نار راح ضحيته ما لا يقل عن 21 شخصاً (ا.ف.ب)
TT

شرطة تايلند تعلن مقتل الجندي منفذ مجزرة المركز التجاري

جنود خارج مركز التسوق حيث وقع إطلاق نار راح ضحيته ما لا يقل عن 21 شخصاً (ا.ف.ب)
جنود خارج مركز التسوق حيث وقع إطلاق نار راح ضحيته ما لا يقل عن 21 شخصاً (ا.ف.ب)

أعلنت الشرطة التايلندية، اليوم (الأحد)، انتهاء "أزمة المركز التجاري"، بعد أن قتلت قوات الأمن الجندي الذي نفذ عملية قتل عشوائي جماعية في تايلاند، ما تسبب في مقتل 21 شخصاً وإصابة عشرات أخرين.
وقال قائد الشرطة تشاكثيب تشيجيندا للصحافيين في ناخون راتشاسيما شمال شرقي العاصمة بانكوك: "لقد انتهى الأمر الآن".
وأكد المتحدث باسم الشرطة كريزانا باتاناكرون في بيان، أن المهاجم قتل بالرصاص في مركز تجاري كان يتحصن فيه.
وتم الإعلان عن هوية القاتل بأنه العريف جاكرابانث توما البالغ من العمر 32 عاماً، وذكرت تقارير أنه قتل قائده بالرصاص قبل أن يسرق أسلحة ثقيلة وعربة عسكرية من قاعدة عسكرية ويدخل في حالة هياج للقتل.
وأطلق الجندي النار ما أسفر عن قتل العشرات من الناس أثناء فراره، بما في ذلك اشخاص في معبد بوذي، قبل أن يتوجه إلى مركز تجاري في ناخون راتشاسيما، شمال شرقي العاصمة بانكوك.
وتردد إن مطلق النار، الذي نشر أجزاء من عملية القتل على وسائل التواصل الاجتماعي، كان لديه خلاف مالي مع قائده.
وكان وزير الصحة التايلندي أنوتين شارنفراكول، قد أن فرداً من قوات الأمن لقي حتفه كما أصيب اثنان آخران في ساعة مبكرة من صباح اليوم، خلال محاولة الامساك بالجندي مطلق النار، كما سُمعت حينها أصوات سلسلة انفجارات وإطلاق نار من داخل المركز التجاري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.