أمير حائل يتوج اليوم بطل الرالي الدولي

من منافسات رالي حائل الدولي (الشرق الأوسط)
من منافسات رالي حائل الدولي (الشرق الأوسط)
TT

أمير حائل يتوج اليوم بطل الرالي الدولي

من منافسات رالي حائل الدولي (الشرق الأوسط)
من منافسات رالي حائل الدولي (الشرق الأوسط)

يتوج الأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة، اليوم السبت، الفائز بالنسخة 15 من رالي حائل نيسان 2020 في متنزه المغواة، بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن والأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وواصل السائق السعودي صالح العبد العالي وملّاحه النرويجي أولي فلون تصدّرُهما للترتيب العام المُؤقَّت للنُسخة الـ15 من رالي حائل نيسان الدولي، وذلك مع انتهاء المرحلة الخاصَّة الثالثة (أم القلبان) وطولها 254 كيلومترا، التي أُقيمت مساء أمس الجُمعة.
وشهدت المرحلة عودة السائق السعودي يزيد الراجحي برفقة ملّاحه الآيرلندي مايكل أورر إلى المُنافسات بعد تعرُّضه لعُطلٍ في إحدى عجلات السيارة أمس، وحقق الراجحي أسرع توقيتٍ في المرحلة، في حين أنهى صالح العبد العالي المرحلة سابعاً، لكنه حافظ على صدارته للترتيب العام المُؤقَّت أمام أقرب مُنافسيه السائق التشيكي ميروسلاف زابلاتال وملّاحه السلوفاكي مارك سيكورا.
وسجَّل السائق السعودي خالد الفريحي مع ملّاحه الفرنسي سيباستيان ديلاونيه ثاني أسرع توقيت، وأنهى مُطير الشمَّري ثالثاً، وحافظ على مركز الثالث في الترتيب العام.
كما انتزع السائق السعودي فهد المشنَّا الشمَّري المركز الرابع من مُواطنه صالح السيف، ولكن عزَّز الأخير صدارته لفئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 3» النموذجية، وعانى مُنيف السلماني من انثقاب في أحد إطارات سيارته نيسان، وأنهى مرحلة «أم القلبان» سادساً. كما عانى عبد الله الشقاوي من انثقاب في أحد الإطارات ولكنه أنهى المرحلة سابعا.
وحافظ السائق السعودي خالد الهمزاني على صدارته لفئة «تي 2» لسيارات الإنتاج التجاري المُتسلسل، ويتصدَّر خليل التويجري فئة «تي 4» للمركبات الصحراوية الخفيفة من الإنتاج التجاري المُتسلسل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.