باتت دمشق أشبه بـ«مدينة للنساء» جراء هجرة الرجال أو مشاركتهم في المعارك، في وقت تحولت مدن ساحلية، خصوصاً طرطوس، إلى مناطق لـ«الأرامل» بسبب مقتل الرجال من قوات النظام السوري وميليشياته.
وأظهر تحقيق أجرته «الشرق الأوسط» أن موت أعداد كبيرة من الرجال خلال الحرب التي تشهدها سوريا وستدخل عامها العاشر منتصف مارس (آذار) المقبل وعمليات الخطف والاعتقال والهجرة، أمور أدت إلى فقدان أعداد كبيرة من العائلات في مناطق سيطرة الحكومة للمعيل زوجاً وولداً.
هذه الحالة دفعت بكثير من النساء إلى ممارسة مهن وأعمال كانت حكراً على الرجال، والقيام بدور الأب المعيل والأم في آن، وهي ظاهرة لم تكن مألوفة في سوريا قبل الحرب.
وباتت مشاهد مألوفة رؤية فتيات يعملن في محال بيع الألبسة الجاهزة الرجالية والنسائية والسوبرماركت والحلويات والبوظة وبسطات في أسواق الخضراوات، وعاملات نظافة في الطرقات، وسائقات لسيارات أجرة، وفي محال تصليح السيارات.
...المزيد
دمشق «مدينة للنساء»... وطرطوس للأرامل
«الشرق الأوسط» ترصد آثار غياب الرجال بسبب الحرب والهجرة
دمشق «مدينة للنساء»... وطرطوس للأرامل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة