ألمانيا: محاكمة مقاتل سوري مشتبه بانتمائه لتنظيم إرهابي

ذكرت محكمة ألمانية، أمس الخميس، أن مقاتلاً متطرفاً مشتبهاً به، سوف يمثل أمامها يوم 20 فبراير (شباط) الجاري بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية.
وأوضحت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تسله أمس، أن السوري المشتبه به (33 عاماً)، متهم بالمشاركة في أعمال قتال في موطنه، في الفترة بين عامي 2013 و2014.
يشار إلى أن الرجل جاء إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2015. وتم اعتقاله في مقاطعة شتاده في ولاية سكسونيا السفلى في يوليو (تموز) من العام الماضي. وهو معرض للحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين عام وعشرة أعوام حال إدانته. ولكن المحكمة الألمانية لم تكشف عن كيفية معرفة السلطات الألمانية بالأنشطة المشتبه بها للرجل.
وبحسب تحقيقات الادعاء العام، يشتبه بأن الرجل كان تابعاً لجماعة «لواء العزة بالله» المصنفة على أنها جماعة إرهابية، وجماعتها «كتيبة شهداء الأحواز». وكان هدف هذه الوحدة القتالية هو إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وتأسيس دولة وفقاً للشريعة. وكانت تتعاون أيضاً مع ما تسمى «جبهة النصرة»، وهي في الأساس فرع لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وفي ميونيخ (ألمانيا) أمرت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، أمس، بإلزام سيدة ألمانية متهمة بالقتل والانتماء لتنظيم (داعش) بالاحتفاظ بمحامييها الاثنين المنتدبين. يذكر أن السيدة جينيفر دابليو، المنحدرة من مدينة لونه بولاية سكسونيا السفلى، تقدمت بطلب الأسبوع الماضي لسحب التفويض من المحاميين الاثنين؛ نظراً لأنه تجري ضدهما إجراءات تحقيق على خلفية الاشتباه في أنهما استشهدا في جلسة استماع أمام المحكمة الإقليمية في ميونيخ، بقضية غير معلنة ذات صلة بالتطرف في المحكمة الإقليمية العليا بمدينة دوسلدورف.
وكانت جينيفر قد أوضحت في طلبها أن لديها مخاوف من أن «الدفاع المناسب لم يعد مضموناً» في قضيتها، ولكن المحكمة في ميونيخ التي رفضت الطلب لم تر ذلك.