خادم الحرمين يبعث برسالة إلى السيسي

دعا تبون لزيارة السعودية... وبحث أزمة «كورونا» مع رئيس الصين

خادم الحرمين يبعث برسالة إلى السيسي
TT

خادم الحرمين يبعث برسالة إلى السيسي

خادم الحرمين يبعث برسالة إلى السيسي

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برسالة خطية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تضمنت التشديد على متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تعزيز التعاون الاستراتيجي، ومواصلة العمل المشترك والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وذلك لدى استقبال الرئيس المصري في القاهرة أمس، أحمد قطان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الرسالة تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين. ونقل المتحدث تأكيد الرئيس المصري «الخصوصية الشديدة التي تتسم بها العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية، وما تمثله من ركيزة لاستقرار وأمن المنطقة العربية».
من جهة أخرى، وجّه الملك سلمان دعوة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة السعودية، سلّمها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله من الرئيس تبون في الجزائر أمس.
وبعد اللقاء، وصف الوزير السعودي العلاقات بين البلدين بالعريقة والراسخة، معبراً عن التطلع لتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
في سياق آخر، وجّه خادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدات للصين، «بما يسهم في تجاوز آثار فيروس كورونا». جاء ذلك، ضمن اتصال هاتفي أجراه الملك سلمان أمس بالرئيس الصيني شي جينبينغ، معرباً له عن مشاركته والشعب الصيني «الصديق» مشاعر الألم، نتيجة تفشي الفيروس.
من جهته، عبر الرئيس الصيني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ودعمه القوي لمكافحة هذا الفيروس.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».