انتقلت المواجهات بين أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر والمحتجين المشاركين في الحراك الشعبي إلى مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، أمس، حيث سُجّل إطلاق للنار ومحاولات لإحراق خيم المتظاهرين، في تكرار لما حصل أول من أمس في مدينة النجف، عندما حاول مناصرو الصدر من أفراد ما يُعرف بـ«القبعات الزرق» تدمير الخيام في ساحات الاعتصام، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأوحى انتقال المواجهات من النجف إلى كربلاء، وقبلهما بغداد، بأن هناك مسعى لإنهاء الحراك المستمر منذ شهور.
وبينما شيّعت النجف «قتلى المجزرة» أمس، خرجت حشود غاضبة من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، وفي النجف نفسها حيث وقعت المجزرة، وفي بقية محافظات وسط البلاد وجنوبها، للتنديد بما يقوم به أفراد «القبعات الزرق».
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى خروج مظاهرة طلابية في مدينة الديوانية مناهضة للصدر وهادي العامري أحد كبار قيادات «الحشد الشعبي» الموالي لإيران. وذكرت الوكالة أن المحتجين في هذه المدينة يخشون أن يتكرر معهم «سيناريو النجف»،.
على صعيد آخر، توجه الرئيس العراقي برهم صالح، إلى أربيل، حيث بحث أمس، الموقف الكردي من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وسط معلومات عن وجود تحفظات للأكراد عن إمكان تشكيل حكومة من «المستقلين».
والتقى صالح في أربيل مسعود بارزاني زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، ونيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان.
غضب ضد أنصار الصدر بعد «مجزرة النجف»
برهم صالح في أربيل وسط تحفظات كردية على «حكومة المستقلين»
غضب ضد أنصار الصدر بعد «مجزرة النجف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة