غضب ضد أنصار الصدر بعد «مجزرة النجف»

برهم صالح في أربيل وسط تحفظات كردية على «حكومة المستقلين»

محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس ينددون باعتداء أنصار الصدر على المتظاهرين في النجف يوم الأربعاء (أ.ب)
محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس ينددون باعتداء أنصار الصدر على المتظاهرين في النجف يوم الأربعاء (أ.ب)
TT

غضب ضد أنصار الصدر بعد «مجزرة النجف»

محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس ينددون باعتداء أنصار الصدر على المتظاهرين في النجف يوم الأربعاء (أ.ب)
محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس ينددون باعتداء أنصار الصدر على المتظاهرين في النجف يوم الأربعاء (أ.ب)

انتقلت المواجهات بين أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر والمحتجين المشاركين في الحراك الشعبي إلى مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، أمس، حيث سُجّل إطلاق للنار ومحاولات لإحراق خيم المتظاهرين، في تكرار لما حصل أول من أمس في مدينة النجف، عندما حاول مناصرو الصدر من أفراد ما يُعرف بـ«القبعات الزرق» تدمير الخيام في ساحات الاعتصام، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأوحى انتقال المواجهات من النجف إلى كربلاء، وقبلهما بغداد، بأن هناك مسعى لإنهاء الحراك المستمر منذ شهور.
وبينما شيّعت النجف «قتلى المجزرة» أمس، خرجت حشود غاضبة من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، وفي النجف نفسها حيث وقعت المجزرة، وفي بقية محافظات وسط البلاد وجنوبها، للتنديد بما يقوم به أفراد «القبعات الزرق».
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى خروج مظاهرة طلابية في مدينة الديوانية مناهضة للصدر وهادي العامري أحد كبار قيادات «الحشد الشعبي» الموالي لإيران. وذكرت الوكالة أن المحتجين في هذه المدينة يخشون أن يتكرر معهم «سيناريو النجف»،.
على صعيد آخر، توجه الرئيس العراقي برهم صالح، إلى أربيل، حيث بحث أمس، الموقف الكردي من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وسط معلومات عن وجود تحفظات للأكراد عن إمكان تشكيل حكومة من «المستقلين».
والتقى صالح في أربيل مسعود بارزاني زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، ونيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.