لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

جهود لاحتواء توتر طائفي سببه أحد نواب «التيار»

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي
TT

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، أن الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد سيشهد ارتياحاً بحلول منتصف العام الحالي، معتبراً أن المشكلة ليست اقتصادية – مالية، إنما هي ذات خلفيات سياسية داخلية وخارجية.
وقال سلامة: «نأمل خلال 3 إلى 5 أسابيع أن نضع آلية معينة تتمتع بالمرونة والحرية لتمويل الملفات الملحّة من قِبل المصارف»، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية بمثابة «خبطة كبيرة كان المقصود منها هز الهيكل، لكن هذا الهيكل قطع المرحلة الخطرة».
من جهة أخرى، تفاعلت تداعيات الإشكال الذي وقع ليل أول من أمس، بين مناصري النائب في «التيار الوطني الحر» زياد أسود، وهو ما لاقى استنكاراً من مختلف الأطراف خصوصاً لجهة الاعتداء على شاب من طرابلس ومحاولات لاحتواء التوتر. وعمد محامون إلى تقديم إخبار إلى النيابة العامة التمييزية بحق أسود ومرافقيه ورئيس «الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل.
‏وكان عدد من الناشطين قد عمدوا إلى ملاحقة أسود في أحد المطاعم معترضين على وجوده وداعين إياه إلى الخروج، وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها المتظاهرون ضد السياسيين في الأماكن العامة.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين