لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

جهود لاحتواء توتر طائفي سببه أحد نواب «التيار»

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي
TT

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

لبنان: سلامة متفائل بتحسن اقتصادي

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، أن الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد سيشهد ارتياحاً بحلول منتصف العام الحالي، معتبراً أن المشكلة ليست اقتصادية – مالية، إنما هي ذات خلفيات سياسية داخلية وخارجية.
وقال سلامة: «نأمل خلال 3 إلى 5 أسابيع أن نضع آلية معينة تتمتع بالمرونة والحرية لتمويل الملفات الملحّة من قِبل المصارف»، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية بمثابة «خبطة كبيرة كان المقصود منها هز الهيكل، لكن هذا الهيكل قطع المرحلة الخطرة».
من جهة أخرى، تفاعلت تداعيات الإشكال الذي وقع ليل أول من أمس، بين مناصري النائب في «التيار الوطني الحر» زياد أسود، وهو ما لاقى استنكاراً من مختلف الأطراف خصوصاً لجهة الاعتداء على شاب من طرابلس ومحاولات لاحتواء التوتر. وعمد محامون إلى تقديم إخبار إلى النيابة العامة التمييزية بحق أسود ومرافقيه ورئيس «الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل.
‏وكان عدد من الناشطين قد عمدوا إلى ملاحقة أسود في أحد المطاعم معترضين على وجوده وداعين إياه إلى الخروج، وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها المتظاهرون ضد السياسيين في الأماكن العامة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».