الجيش يدعم البرهان... ويؤيد «لقاء عنتيبي»

الرئيس الانتقالي أكد الدور الأميركي... وتوقع قرب شطب السودان من قائمة الإرهاب

عمر البشير، بنيامين نتنياهو، عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب / إ.ب.أ)
عمر البشير، بنيامين نتنياهو، عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب / إ.ب.أ)
TT

الجيش يدعم البرهان... ويؤيد «لقاء عنتيبي»

عمر البشير، بنيامين نتنياهو، عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب / إ.ب.أ)
عمر البشير، بنيامين نتنياهو، عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب / إ.ب.أ)

تمسك رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمس، بنتائج لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مدينة عنتيبي الأوغندية، الاثنين الماضي.
وأكد البرهان أن اللقاء جرى بترتيب من الولايات المتحدة الأميركية، متوقعاً أن يعود بفوائد كبيرة على السودان، أهمها شطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأعلن الجيش السوداني تأييده للبرهان الذي تعرض لعاصفة انتقادات في أوساط القوى السياسية في البلاد.
وقال البرهان، في لقاء صحافي، بعد يومين من تسرُّب لقائه مع نتنياهو، إن محادثات تحضيرية استغرقت 3 أشهر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مهّدت للقاء غير المشروط في عنتيبي، متوقعاً أن يسهم في إعادة إدماج السودان بالمجتمع الدولي.
وأوضح البرهان أن «قوى إعلان الحرية والتغيير» (الحاضن السياسي للحكومة الانتقالية) لم تكن رافضة للخطوة، وإنما لعدم التشاور معها، وأن اللقاء تم بعلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك؛ الذي أُبلغ قبل يومين من موعده.
وكشف البرهان أنه اتفق مع نتنياهو على عبور رحلات شركات الطيران الدولية المقبلة من إسرائيل للأجواء السودانية، باستثناء شركة «ال - عال» الإسرائيلية. وأكد أن السودان يعمل من أجل مصالحه، من دون التعارض مع عدالة القضية الفلسطينية.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.