تل أبيب تفشل في إقناع واشنطن بضم المستوطنات الآن

«القسام»: أسرى إسرائيليون لدينا أصيبوا بقصف سابق

الجيش الإسرائيلي يدمر خطوط مياه في قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية (وفا)
الجيش الإسرائيلي يدمر خطوط مياه في قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية (وفا)
TT

تل أبيب تفشل في إقناع واشنطن بضم المستوطنات الآن

الجيش الإسرائيلي يدمر خطوط مياه في قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية (وفا)
الجيش الإسرائيلي يدمر خطوط مياه في قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية (وفا)

قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، فشل في تغيير الموقف الأميركي الرسمي من «صفقة القرن»، الذي تصرّ واشنطن فيه على أن أي بحث في ضم المستوطنات أو أي مناطق في الضفة الغربية لن يتم قبل الانتخابات، أو قبل عرضه على اللجنة الأميركية - الإسرائيلية الخاصة بهذا الشأن.
ووصل بينت إلى البنتاغون بواشنطن في زيارة تقليدية، حاول خلالها طرح وجهة نظر قيادة المستوطنين بشأن الضم، لكن نظيره الأميركي مارك إسبر، اعترض على ذلك ورفض حتى أن يتطرق البيان المشترك بينهما لموضوع «صفقة القرن».
وكان قادة المستوطنين قد أقاموا خيمة اعتصام أمام مقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، إلا أن نتنياهو رفض هذه الضغوط، وقال خلال خطاب له في مهرجان انتخابي لحزبه (الليكود)، في غرب القدس مساء أول من أمس، إن قرار فرض السيادة على مناطق في الضفة، تأجل إلى أجل غير مسمى.
وقالت مصادر سياسية إن هذه لهجة جديدة تدل على أن نتنياهو بات على قناعة تامة بأن الإدارة الأميركية لن تسمح له بالضم قبل الانتخابات، وأنها لا تريد أن تكسر كل القوالب مع الدول الأوروبية والعربية، كما أنها تريد أن ترى نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وما إذا كان سيبقى نتنياهو رئيساً للحكومة أصلاً.
في سياق آخر، كشفت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن عدداً من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، أُصيبوا بشكل مباشر خلال قصف إسرائيلي سابق على القطاع العام الماضي.
وقال المتحدث باسم «القسام» أبو عبيدة في بيان: «إننا في كتائب القسام نعلن عن حقيقة أخفيناها منذ عدوان مايو (أيار) 2019 على قطاع غزة، حين قصف العدو العمارات المدنية والأمنية وأماكن أخرى، فإن عدداً من أسرى العدو قد أصيب بشكلٍ مباشرٍ ونتحفظ على الكشف عن مصيرهم في هذه المرحلة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.