طوت الولايات المتحدة، أمس، صفحة محاكمة الرئيس دونالد ترمب في الكونغرس، لتركز على السباق الانتخابي الذي بدأ متعثّراً في ولاية أيوا.
وكان متوقعاً أن يصوّت الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ لتبرئة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من التهمتين اللتين واجههما في ملف عزله، وهما استغلال الرئاسة لمآرب سياسية، وعرقلة عمل الكونغرس.
وقد بدت علامات النصر واضحة على ترمب قبل تبرئته، عندما دخل مساء الثلاثاء إلى قاعة مجلس النواب لإلقاء خطاب حال الاتحاد الثالث، وعلى وجهه ملامح ثقة عارمة.
وفاجأ الرئيس الجميع قبل إلقاء خطابه، عندما بدا أنه تجاهل كلّياً يد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الممتدة لمصافحته. لكن رئيسة مجلس النواب التي حاولت الحفاظ على هدوئها خلال الاستماع إلى الخطاب: «انتقمت» لاحقاً عبر تمزيق نسختها من الخطاب.
وعلى وقع التصفيق الجمهوري، أشاد الرئيس الأميركي بإنجازاته في خطاب معنون: «العودة الأميركية الرائعة».
وذكر الغارة التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتوجه بالحديث إلى والدَي الأميركية كايلا مولر، الموجودَين في قاعة مجلس النواب في المقاعد المخصصة لضيوف ترمب، وقال إن قتل البغدادي جلب العدالة لأهل مولر التي اختطفت في سوريا في عام 2013 وقتلت هناك. كما تحدث عن مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ووصفه بالجزار العنيف الذي خطط لقتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال. وأشار كذلك إلى رغبته في سحب القوات الأميركية من أفغانستان.
أميركا تطوي «محاكمة ترمب» وتفتح باب سباق الانتخابات
الرئيس أشاد بإنجازاته... وبيلوسي ردّت على «تجاهله» لها بتمزيق خطابه
أميركا تطوي «محاكمة ترمب» وتفتح باب سباق الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة