السعودية: منتدى المشاريع المستقبليّة يستعرض 850 مشروعاً تتجاوز قيمتها 160 مليار دولار

المهندس ثابت آل سويد الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين خلال مؤتمر أمس (الشرق الأوسط)
المهندس ثابت آل سويد الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين خلال مؤتمر أمس (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: منتدى المشاريع المستقبليّة يستعرض 850 مشروعاً تتجاوز قيمتها 160 مليار دولار

المهندس ثابت آل سويد الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين خلال مؤتمر أمس (الشرق الأوسط)
المهندس ثابت آل سويد الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين خلال مؤتمر أمس (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة السعودية للمقاولين عن إطلاق النسخة الثانية من أعمال منتدى المشاريع المستقبلية في مدينة الرياض خلال الفترة ما بين 25 إلى 26 فبراير (شباط) الحالي، والذي يعد أكبر تجمع في البلاد لقطاع المقاولات، حيث ستُشارك في نسخة هذا العام 35 جهة حكومية وخاصة لعرض أهم المشاريع المخطط لها في المملكة خلال المرحلة القادمة، والتي يبلغ عددها أكثر من 850 مشروعا، تتجاوز قيمتها التقديرية 600 مليار ريال (160 مليار دولار)، معظمها لتنفيذ مبادرات ومستهدفات «رؤية 2030».
ويعد منتدى المشاريع المستقبلية من مبادرات الهيئة التي تتيح من خلالها طرح تفاصيل المشاريع وأهم الفرص التي تتضمنها أمام المقاولين والمستثمرين والموردين والمطورين والبنوك وشركات التأمين ومراكز الدراسات والاستشارات.
وأوضح المهندس ثابت آل سويد الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين أن المنتدى يمثل منصة لمُلّاك المشاريع لاستعراض مشاريعهم ولتعزيز مبدأ الشفافيِة والتنافسيِة وللجهات الداعمة لمعرفة توجه المشاريع الفترة المُقبلة، كما يمثل فرصة سانحة للمقاولين والمستثمرين لاكتشاف المشاريع المُستقبليّة المطروحة، من عِدة جهات تحت مظلة واحدة وفي مكان واحد مما يُمكنهم من إعداد خططهم المستقبلية.
وأضاف: «يُمثِل المنتدى فرصة استثنائية لبناء العلاقات، إذ يتيح للمقاولين والمستثمرين الاجتماع بمُلّاك المشاريع والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة الأمر الذي يُحسن من خططهم وقراراتهم من خلال التعرف على الفترة الزمنية للمشاريع المستقبلية وتكاليفها التقديرية وآلية التأهيل والمنافسة عليها، وخلق شبكة من العلاقات بين ملاك المشاريع والمقاولين والمهتمين، بالإضافة إلى إتاحة فرصة بناء شراكات بين المقاولين أنفسهم».
وكانت النسخة الأولى من المنتدى التي انعقدت في عام 2019 شهدت مشاركة جهات الحكومية والخاصة، وبلغت القيمة الإجمالية للمشاريع المطروحة في تلك النسخة نحو 450 مليار ريال (120 مليار دولار).
وستشارك في أعمال المنتدى هذا العام كل من شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ومشاريع الترفيه «سفن»، ووزارة الدفاع، ووزارة الإسكان، ووزارة العمل، ووزارة العدل، ووزارة النقل، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وغيرها من الجهات.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.