آمال علاج «كورونا» تداوي الأسواق العالمية

TT

آمال علاج «كورونا» تداوي الأسواق العالمية

ارتفعت مؤشرات الأسواق العالمية أمس، مستفيدة من معنويات مرتفعة عقب تقارير تشير إلى أن هناك نجاحات بخصوص علاجات فعالة لمكافحة فيروس «كورونا الجديد» الآخذ في الانتشار.
ورغم إعلان عدد من الدول، بينها أميركا والصين، عن تقدم كبير في علاجات لفيروس «كورونا»، قللت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أهمية التقارير الإعلامية التي أشارت إلى اكتشاف عقاقير «مبتكرة» يمكنها علاج المصابين بفيروس «كورونا الجديد» الذي انتشر على نحو وبائي في الصين وظهر فيما لا يقل عن 20 دولة أخرى.
وذكر تقرير بثه التلفزيون الصيني أن فريق أبحاث في جامعة تشيجيانغ اكتشف عقاراً فعالاً لعلاج الفيروس، كما أفادت محطة «سكاي نيوز» البريطانية بأن باحثين حققوا «تقدماً كبيراً» في ابتكار لقاح، وأيضاً ذكر مسؤولون، أول من أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة تعمل مع شركة أدوية لتطوير علاج للفيروس باستخدام فئة من الأدوية زادت معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى «إيبولا». وتعليقاً على هذه الأنباء قال طارق غاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة لهذا (الفيروس)»، حتى الآن.
لكن الأسواق العالمية تشبثت بالأمل، وسجل «ناسداك» ذروة قياسية عند الفتح أمس (الأربعاء)، عقب بيانات شهرية قوية لوظائف القطاع الخاص بالولايات المتحدة وتقارير العلاجات. وصعد المؤشر «داو جونز الصناعي» 241.10 نقطة بما يعادل 0.84% ليصل إلى 29048.73 نقطة. وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 27.32 نقطة أو 0.83% مسجلاً 3324.91 نقطة. وتقدم المؤشر «ناسداك المجمع» 106.12 نقطة أو 1.12% إلى 9574.10 نقطة.
وفي أوروبا، تذبذبت الأسهم أمس، بين افتتاح متراجع ثم عودة للارتفاع بفعل الأنباء الإيجابية. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس، مع تحسن معنويات المستثمرين بفضل صعود بورصة وول ستريت وضعف الين رغم أن المخاوف بشأن فيروس «كورونا» سريع الانتشار حدّت من المكاسب. وصعد المؤشر «نيكي» القياسي 1% إلى 23319.56 نقطة، وأضاف المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1% أيضاً إلى 1701.83 نفطة. وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وقادت المكاسب قطاعات المصايد والغابات والتأمين والتعدين.
ومُني الين، الملاذ الآمن، بخسائر مقابل الدولار وسجّل في أحدث تعاملات 109.45 ين مقترباً من أقل مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع الذي سجله خلال ليل الثلاثاء - الأربعاء وليدعم المصدرين اليابانيين. ويعزز الين الضعيف أرباح الشركات عند تحويلها من الخارج.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.