نجاح تجربة أطول رحلة لسيارة ذاتية القيادة في بريطانياhttps://aawsat.com/home/article/2116641/%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
نجاح تجربة أطول رحلة لسيارة ذاتية القيادة في بريطانيا
السيارة ذاتية القيادة «نيسان ليف» (أرشيف - رويترز)
كارنفيلد:«الشرق الأوسط»
TT
كارنفيلد:«الشرق الأوسط»
TT
نجاح تجربة أطول رحلة لسيارة ذاتية القيادة في بريطانيا
السيارة ذاتية القيادة «نيسان ليف» (أرشيف - رويترز)
أكملت سيارة من صنع شركة نيسان رحلة طولها 370 كيلومتراً من دون سائق في بريطانيا، وهي الرحلة الأطول والأشد تعقيداً من نوعها في البلاد في وقت تتسابق فيه شركات صناعة السيارات لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية التي من شأنها إحداث ثورة في مجال السفر.
وتسعى بريطانيا لاجتذاب مطوري السيارات الذاتية القيادة على أمل اقتناص حصة في هذا القطاع الذي تشير تقديراتها إلى أن قيمته قد تصل إلى 900 مليار جنيه إسترليني (1.2 تريليون دولار) بحلول عام 2035. حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقطعت السيارة «نيسان ليف» الرحلة من المركز الفني الأوروبي التابع للشركة اليابانية في كارنفيلد في جنوب إنجلترا إلى مصنعها في ساندر لاند في الشمال الشرقي إلى جانب السيارات التقليدية.
وشملت الرحلة طرقاً بها الحد الأدنى من علامات المرور وتقاطعات طرق وطرقاً سريعة، واستخدمت تكنولوجيا متطورة لتحديد المواقع مدعومة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) ومعدات للرادار ورصد الضوء وتحديد الأبعاد تمكن المركبات من تفادي العقبات أثناء السير على الطرق.
وقال بوب باتمان مدير المشروعات في مركز «نيسان» الفني: «المشروع مكننا من تطوير مركبة ذاتية القيادة يمكنها مواجهة التحديات على الطرق البريطانية والتي تعتبر فريدة من نوعها في هذا الجزء من العالم، مثل الميادين المعقدة والحارات الخاصة بالسرعات العالية دون علامات على الطريق».
وتلقى المشروع، الذي يطلق عليه اسم هيومان درايف والذي قادته «نيسان» ضمن اتحاد شركات، تمويلاً من الحكومة.
كانت «نيسان» قد قالت في وقت سابق إن نهج بريطانيا المرن فيما يتعلق بتجربة المركبات الذاتية القيادة ساعد في اختيار لندن لأول اختبارات للشركة في أوروبا في عام 2017 عندما انطلقت سيارة من دون سائق بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة.
لكن تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية على مستوى العالم تعطله مخاوف تتعلق بالسلامة ومشكلات تتعلق بالتأمين.
السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087998-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%809-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%8A%D8%A9
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.
ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.
وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.
وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.
وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.
في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.
وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.
والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.
وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.
ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.