مقتل 3 مسلّحين ورجل أمن باشتباك في كشمير الهندية

جنود هنود في منطقة الاشتباك (إ.ب.أ)
جنود هنود في منطقة الاشتباك (إ.ب.أ)
TT

مقتل 3 مسلّحين ورجل أمن باشتباك في كشمير الهندية

جنود هنود في منطقة الاشتباك (إ.ب.أ)
جنود هنود في منطقة الاشتباك (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الهندية أن ثلاثة مسلحين وأحد أفراد قوات الأمن قُتلوا في معركة بالأسلحة النارية، اليوم (الأربعاء)، في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
وقال المتحدث باسم قوة شرطة الاحتياط المركزية موسيس ديناكاران، إن ثلاثة مسلحين كانوا على دراجة نارية أطلقوا النار على دورية في منطقة لاوايبورا في ضواحي المدينة الرئيسية سريناغار. ورد الشرطيون بإطلاق النار، وقتلوا اثنين من المسلحين وأصابوا الثالث الذي فارق الحياة في المستشفى لاحقاً. وقُتل رجل أمن في المواجهة.
وتم العثور على أسلحة وذخيرة وقنابل يدوية في الموقع الذي شهد تبادل إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن أفراد الأمن أصبحوا في حالة تأهب قصوى في ولاية جامو وكشمير، ذات الغالبية المسلمة، منذ إلغاء الحكم الذاتي التي كانت تتمتع به في 5 أغسطس (آب) الماضي، بقرار من الحكومة الاتحادية في نيودلهي التي يرأسها ناريندرا مودي.
ويشهد القسم الهندي من كشمير تمرداً انفصالياً منذ ثمانينات القرن العشرين قتل فيه عشرات الآلاف. وتقول الهند إن باكستان، التي تسيطر على الشطر الآخر من كشمير، تدعم المسلحين الكشميريين، وهي تهمة تنفيها إسلام آباد التي تصف هؤلاء بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.