الفيصل: رالي حائل يعود للرزنامة العالمية العام المقبل

المؤتمر الصحافي الذي تم عقده مع انطلاقة بطولة رالي حائل (الشرق الأوسط)
المؤتمر الصحافي الذي تم عقده مع انطلاقة بطولة رالي حائل (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل: رالي حائل يعود للرزنامة العالمية العام المقبل

المؤتمر الصحافي الذي تم عقده مع انطلاقة بطولة رالي حائل (الشرق الأوسط)
المؤتمر الصحافي الذي تم عقده مع انطلاقة بطولة رالي حائل (الشرق الأوسط)

كشف الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن عودة رالي حائل الدولي للرزنامة الدولية للراليات العالمية اعتباراً من العام المقبل كجولة عالمية، موضحاً خلال المؤتمر الصحافي: «رالي حائل هذا العام يعتبر أول جولة من جولات الراليات السعودية، وسيعود لروزنامة الراليات العالمية، ورالي حائل هذا العام تحت مراقبة الاتحاد الدولي للسيارات». وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي تم عقده مع انطلاقة بطولة رالي حائل: «حظي الرالي بدعم كبير من أمير المنطقة ونائبه منذ انطلاقته قبل 14 عاما، وما زال هذا الدعم مستمرا».
وقال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: «إن الاتحاد لديه برامج ومبادرات عدة لدعم المتسابقين، منها الدورات والاستضافات التي تشمل السائقين والملاحين وإعداد برامج تثقيفية لتأهيل المتسابقين من جميع النواحي من تجهيزات وكيفية الحصول على رعاة». مضيفا أن «هناك مبادرات تستهدف الشباب والأطفال عبر تعاون مع وزارة التعليم لبث ثقافة رياضة السيارات، وخلال الخمس سنوات القادمة سيكون لدى الاتحاد بنى تحتية من الكوادر المؤهلة وقاعدة قوية من شباب الوطن التي تنافس في المحافل العالمية باسم هذا الوطن الغالي».
من جانبه، أشار المتسابق يزيد الراجحي إلى أن رالي حائل جعله يعشق الراليات الصحراوية، مضيفاً في ذات المؤتمر الصحافي: «هو انطلاقتي نحوها، وهذا العام مشارك بسيارة تويوتا التي تطورت كثيراً، والاتحاد الدولي يحاول المساواة بين السيارات في جميع السباقات».
وأوضح المتسابق سلمان الشمري في مداخلة خلال المؤتمر: «إن رالي حائل كل عام أصعب من العام الذي قبله لاحتوائه على تضاريس متنوعة، وجهزت سيارتي للمشاركة برالي هذا العام، ومشاركتي في رالي دكار أكسبتني خبرة في الأعطال وكيفية تجنبها».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».