بوتيجيج يتصدر نتائج أول انتخابات للديمقراطيين في 2020

بيت بوتيجيج عسكري خدم في أفغانستان قبل أن يصبح رئيساً لبلدية ساوث بند (ا.ب)
بيت بوتيجيج عسكري خدم في أفغانستان قبل أن يصبح رئيساً لبلدية ساوث بند (ا.ب)
TT

بوتيجيج يتصدر نتائج أول انتخابات للديمقراطيين في 2020

بيت بوتيجيج عسكري خدم في أفغانستان قبل أن يصبح رئيساً لبلدية ساوث بند (ا.ب)
بيت بوتيجيج عسكري خدم في أفغانستان قبل أن يصبح رئيساً لبلدية ساوث بند (ا.ب)

سجل بيت بوتيجيج، تقدماً بفارق بسيط في نتائج أولية تأخرت طويلاً لانتخابات المجمع الانتخابي للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأميركية، بينما كان أداء نائب الرئيس السابق جو بايدن متراجعاً بقوة إذ جاء في الترتيب الرابع.
وجاء السناتور بيرني ساندرز في المرتبة الثانية بفارق بسيط، بينما حلت إليزابيث وارن عضو مجلس الشيوخ في المرتبة الثالثة كما أظهرت النتائج الأولى التي أعلنت بعد ما يقرب من 21 ساعة من بدء تدفق أبناء ولاية أيوا على أكثر من 1600 موقع عام لبدء عملية انتخابية تستغرق خمسة أشهر لاختيار مرشح يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات.
وأشارت النتائج الأولى إلى حصول بوتيجيج، رئيس بلدية ساوث بند السابق في إنديانا، على 26.9 في المائة من الأصوات، يليه ساندرز الذي حصل على 25.1 في المائة، ثم وارن التي حصدت 18.3 في المائة من الأصوات، بينما نال بايدن 15.6 في المائة، فيما حلت السناتور إيمي كلوبوشار في المركز الخامس بحصولها على 12.6 في المائة.
وفي حالة انتخاب بوتيجيج (38 عاماً) سيكون أول رئيس أميركي معروف عنه أنه مثلي الجنس. وهو عسكري خدم في أفغانستان قبل أن يصبح رئيساً لبلدية ساوث بند، وهي مدينة يقطنها 102 ألف نسمة.
وكان ساندرز (78 عاماً) متقدما في التصويت الشعبي الذي لا يستخدم في تحديد المندوبين الذين سيدلون بأصواتهم في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في يوليو (تموز)، وساندرز مستقل يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي.
وتأخر إعلان النتيجة على نحو غير معتاد، وألقى المسؤولون باللائمة على تضارب متصل بتطبيق جديد على الهواتف الجوالة يستخدم في فرز الأصوات.
وأيوا هي عادة الولاية التي تنطلق منها حملة انتخابات الرئاسة الأميركية في عملية تبلغ ذروتها هذا العام في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».